نشرت الصحف النمساوية اليوم السبت أنا شرطة فيينا اعتقلت نمساوى يبلغ من العمر 40 عاماّ ، بالحى الواحد والعشرين ، للاشتباه في تورطه في نشر وتبادل محتويات رقمية ومواد إباحية وعرضها للتداول بين أطفال قاصرين.
بعد التحقيقات والمراقبة الدولية ، التي كشفت أن شخص نمساوى يمتلك أفلام إباحية للأطفال ، وفي هذا السياق أجرى موظفين مكتب الشرطة الجنائية بولاية فيينا بحثاً عن عنوان منزل المشتبه به ، حيث تبين أنه يسكن في فيينا بمنطقة -Floridsdorf، ومن خلال البحث، تم العثور على كمية كبيرة من الأدلة الإلكترونية، ولم يتم الانتهاء من تقييم الأدلة حتى الأن، كما اعترف الرجل بالتهم الموجهه أليه وأنه مذنب
وبالتزامن مع عملية الاعتقال، كشف رجال الشرطة المكلفين بمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات ، أنهم قد رصدوا مقاطع إباحية، ومحتويات أخرى مماثلة منشورة على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما استدعى إرسالها لأصحاب الخبرة الضرورية وللأبحاث الجنائية اللازمة، بغرض الكشف عن مروّجيها وناشريها.
وقالت الشرطة أن الرجل كان يذهب إلى منصات الإنترنت ذات الصلة ويسعى للتواصل مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل نحو الاطفال، وقالت إنه تبادل مواد إباحية للأطفال مع مستخدمين آخرين منذ مارس الماضى
ويعاقب القانون الجنائي النمساوى بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة تبدأ من عشرة آلاف يورو إلى كل من حرّض أو شجّع أو سهّل استغلال أطفال تقلّ سنّهم عن ثماني عشرة سنة في مواد إباحية، وذلك بإظهار أنشطة جنسية بأي وسيلة كانت، سواء أثناء الممارسة الفعلية أو بالمحاكاة أو المشاهدة، أو أي تصوير للأعضاء الجنسية للأطفال يتم لأغراض ذات طبيعة جنسية.
وتطبق العقوبة نفسها على كل من قام بإنتاج أو توزيع أو نشر أو استيراد أو تصدير أو عرض أو بيع أو حيازة مواد إباحية من هذا النوع. كما يعاقب على هذه الأفعال حتى لو ارتكبت عناصرها خارج النمسا