سافر إلى النمسا وعمل بائع جرائد – كيف تسبب محمد فاضل في عقدة للفنان محمود عبد العزيز؟

يصادف اليوم الجمعة الموافق له 12 نوفمبر ذكرى وفاة الساحر محمود عبد العزيز، الذي كانت وفاته صدمة وسببت حزن كبير لجمهوره ومحبيه وحتى أصدقائه.

وكان التمثيل هو حلم الساحر محمود عبد العزيز، ولكن في لحظة ما كان ممكن أن يهدم هذا الحلم بسبب أحد زملائه في كلية الزراعة في جامعة الإسكندرية وهو المخرج الشهير محمد فاضل صاحب أبرز الأعمال في تاريخ الدراما والسينما مثل: “أحلام الفتى الطائر، أبنائي الأعزاء شكرا، الراية البيضاء، أبو العلا البشري، وعصفور النار، وناصر 56، وحب في الزنزانة”.

تلقى محمود عبد العزيز صدمة من محمد فاضل على الرغم من أن الأخير أول من أخرج للساحر على مسرح الجامعة حيث قابله بجفاء بعد التخرج بمبنى ماسبيرو، وقال عبد العزيز له: “أنا خلصت دراسة وعاوز أمثل”، فرفض محمد فاضل.

وقال محمد فاضل للساحل إن وجهه لا يصلح للتمثيل وليس بإمكانه أن يجد دور، كما طلب المخرج من المساعدين إغلاق باب الاستوديو في وجهه وأصاب ذلك محمود عبد العزيز بذهول وصدمة حتى أنه سافر إلى النمسا وعمل بائعا للجرائد هناك، ولكن عندما عاد وأصبح ممثلا كبيرا رفض التعاون مع محمد فاضل رغم روائعه.

وتابع: “قال لي فيه في التلفزيون 5700 ممثل متبقاش إنت 5701.. خليك محمود عبد العزيز وفي مسلسل “الدوامة” قال لي ياريت أشوف شريف ابني زيك كده”.

وفي الوقت نفسه قدم الساحر محمود عبد العزيز علامات في الدراما المصرية مثل مسلسل “رأفت الهجان”، و”محمود المصري”، و”البشاير”، وفي سياق آخر كان لنور الدمرداش موقفًا أيضًا مع الساحر، حيث قال الأخير في حوار صحفي له: “نور الدمرداش أعطاني نصيحة غيرت حياتي، في بداية عملي معه في أول مسلسل وهو كلاب الحراسة”.

الطريق

 

Check Also

النمسا ترسل 81 جندياً إلى مهمة الأمم المتحدة في لبنان

أرسلت النمسا 81 جندياً، من بينهم 10 سيدات، للانضمام إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في …