بعد تلبية شروط نادى السد.. تشافي مدربا لبرشلونة في مهمة إنقاذ عسيرة

تحقق حلم نجم برشلونة السابق تشافي في تدريب الفريق الكاتالوني. وسيعود تشافي في مهمة إنقاذ فريقه السابق الجريح الذي يرزح تحت ديون طائلة أدت الى عدم احتفاظه بنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. فهل ينجح في ذلك؟

لطالما حلم تشافي هرنانديز بتدريب برشلونة الإسباني، النادي الذي حقق معه كلاعب أمجاده الكروية. فمنذ دخوله هذا المعترك بعد اعتزاله اللعب عام 2019 في صفوف السد القطري، ثم الانتقال للإشراف على الأخير في السنتين الاخيرتين، ها هو الحلم يتحول إلى حقيقة، مع توصل إدارة الناديين الى اتفاق يقضي بإتمام الصفقة.

أفصح تشافي عن حلمه لصحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية في تموز/يوليو 2020 عندما سئل عن ذلك فأجاب “هدفي الرئيسي، عندما يصبح ذلك ممكنًا، هو برشلونة. إنه منزلي وسيكون حلمًا”.

وبعد سلسلة من المحادثات المكثفة في الأيام الأخيرة، أعلن السد رسميًا الجمعة عبر مديره التنفيذي تركي العلي عن موافقته على انتقال تشافي للإشراف على ناديه السابق. ونقل الحساب الرسمي للنادي على تويتر عن العلي “وافقت إدارة السد على انتقال تشافي لبرشلونة بعد دفع قيمة الشرط الجزائي المنصوص في عقده…تشافي يعتبر جزءا مهمًا من تاريخ السد ونتمنى له كل التوفيق في المرحلة القادمة”.

وأضاف “تشافي أبلغنا في الأيام الماضية برغبته في خوض تجربة برشلونة في هذا الوقت بالتحديد بسبب المرحلة الحرجة التي يمر بها نادي مدينته ونحن نتفهم هذا وقررنا عدم الوقوف في طريقه. سيبقى تشافي مرحبا به في الدوحة وستبقى العلاقة مستمرة”.

بيد أن برشلونة لم يصدر أي بيان رسمي في هذا الصدد حتى الآن ولدى سؤال مدربه الموقت سيرجي بارجوان خلال مؤتمر صحافي عشية مواجهة فريقه مع سلتا فيغو عن موضوع تعيين تشافي مدربا أردف قائلا “قام نادي السد بإصدار بيان، في حين لم يفعل برشلونة ذلك بعد، فلننتظر”.

ونشأ تشافي في صفوف برشلونة منذ صغره وحمل ألوانه في 17 موسمًا في أكثر من 750 مباراة، محرزًا معه 25 لقبًا بين 1998 و2015، قبل الذهاب إلى قطر عام 2015. بعد حمل ألوان السد كلاعب لمدة أربعة مواسم، أشرف على تدريبه وقاده إلى لقب الدوري الموسم الماضي ولقب كأس الأمير في آخر سنتين.

ويعود تشافي في مهمة إنقاذ فريقه السابق الجريح الذي يرزح تحت ديون طائلة أدت الى عدم احتفاظه بنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. لكن الفريق يضم في صفوفه وجوهًا شابة يعول عليها في المستقبل أمثال بيدري، وأنسو فاتي وغافي لاستعادة الأمجاد الغابرة للعملاق الكاتالوني. ويقبع الفريق الكاتالوني في المركز التاسع في الدوري على بعد تسع نقاط من الصدارة.

وفي أبرز إنجازاته، حقق تشافي في مسيرته كلاعب أربعة ألقاب في مسابقة دوري أبطال أوروبا (2006، 2009، 2011 و2015)، و8 في الدوري الاسباني، بالإضافة إلى فوزه بكأس العالم (2010)، وبكأس أوروبا مرتين (2008 و2012) مع منتخب “لا روخا”، الذي ارتدى قميصه في 133 مباراة دولية.

ز.أ.ب/ف.ي (أ ف ب)

 

 

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …