النمسا وأمريكا يتفقان على تعيين منسقين جديدين لمواجهة «متلازمة هافانا» التي تطارد الدبلوماسيين الأمريكيين.

عين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منسقين جديدين للإشراف على مواجهة ظاهرة “متلازمة هافانا” التي تطارد الدبلوماسيين والمسؤولين الأمريكيين

قال بلينكن إن السفير جوناثان مور سيعمل منسقا لفريق العمل المعني بالاستجابة للحوادث الصحية بالوزارة، وستقود السفيرة مارجريت أويهارا فريقا لدعم الموظفين المتضررين.

وأضاف: “هذه أولوية ملحة بالنسبة للرئيس بايدن بالنسبة إلي وحكومتنا بأكملها”.

وفي شهر سبتمبر، استدعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA رئيس فرعها في النمسا، وسط مخاوف من سوء التعامل مع “متلازمة هافانا” التي أصيب بها موظفون في السفارة الأمريكية بفيينا.

و”متلازمة هافانا”، حالة غامضة تم الإبلاغ عنها لأول مرة عام 2016 إذ عانى موظف في السفارة الأمريكية في كوبا من الصداع وفقدان السمع ومشاكل في الذاكرة وأعراض أخرى.

وسبق أن أعلنت السلطات الأمريكية أن حوالي 40 من دبلوماسييها في هافانا تعرضوا منذ نوفمبر 2016 لتأثير خارجي مجهول وصفته وسائل الإعلام بهجمات الصوتية.

وفي سبتمبر 2017 خفضت واشنطن عدد موظفي سفارتها في هافانا بنسبة 60%، لكن لاحقا تم تسجيل تعرض الدبلوماسيين الأمريكيين لمثل هذه الحوادث في الصين وروسيا وحتى داخل الولايات المتحدة.

 

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …