شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
نشرت صحيفة كورنا النمساوية اليومية على موقعها الألكترونى: أبتداءّ من اليوم الأثنين الأول من نوفمبر أنه اعتباراً، سيتم تطبيق قاعدة 3G في أماكن العمل، للوقاية من فيروس كورونا وتخفيف تأثيراته في أماكن العمل ، وكخطوة لاتخاذ تدابير لحماية سلامة وصحة العمال ، كما يجب أن يكون مع الذين لا يستطيعون استبعاد الاتصال الجسدي في أماكن العمل مع أشخاص آخرين معهم ما يثبت حصولهم على التطعيم أو الشفاء أو الاختبار السلبى ، ويجب أن يكون العمال تحت الرقابة الصحية، كما يجب على أصحاب العمل أنفسهم التحقق من العمال بشكل عشوائي
كما توجد فترة انتقالية مدتها 14 يوماً للتنظيم، حتى 14 نوفمبر الحالى، يمكن لجميع أولئك الذين ليس لديهم شهادة 3G معهم في العمل ارتداء قناع FFP2 بدلاً من ذلك.
بداية من 15 نوفمبر الحالى، تكون الأختبارات السلبية ألزمية ، بشرط ألا يزيد عمر الاختبار السريع السلبي عن 24 ساعة ، ولا يزيد عمر اختبار PCR عن 48 ساعة ، ووفقاً لوزير الصحة ،بحيث يتعين على الأشخاص غير الملقحين إجراء اختبار PCR السلبي الحالي معهم (“2.5G”).
وأي شخص عانى من كورونا ومضى ستة أشهر، من اكتشاف الإصابة يحتاج إلى اختبار سلبي أو تطعيم أو اختبار إيجابي لتحديد الأجسام المضادة من أجل استيفاء قاعدة 3G في مكان العمل، وقالت وزارة الصحة: ”إذا كان التعافي قبل أكثر من 180 يوماً، فليس دليل صالح من 3G”.
ويتعين على أصحاب العمل فقط التحقق من الامتثال للقاعدة على أساس عشوائي في مكان العمل، ويمكن أن تؤدي الانتهاكات إلى غرامات للموظفين تصل إلى 500 يورو، ولأصحاب العمل تصل إلى 3600 يورو، كما انتقد محامو العمل الأحكام غير الواضحة، مثل ما إذا كان يتعين على الشركات الاحتفاظ بسجلات لوضع موظفيها، الأمر الذي قد يتعارض مع قانون حماية البيانات.
ومع ذلك، يُفترض حالياً أنه يُسمح لصاحب العمل بتوثيق الضوابط وكذلك حالة التطعيم لموظفيه، وقال Roland Gerlach، الخبير في قانون العمل : “لا يمكن فهم اللائحة بأي طريقة أخرى غير أن التطعيم يتم التحكم فيه الآن” “أعتقد أن أصحاب العمل يحق لهم الآن القيام بذلك”.
