أرتفع معدل التضخم في النمسا مرة أخرى لأعلى مستوى منذ 10 سنوات ويعتقد أنه سوف يصل عند حد 3,6% قبيل اجتماع حاسم للبنك المركزي الأوروبي خلال نحو أسبوع.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت ألمانيا يوم الاثنين عن أعلى أسعار للمستهلكين منذ عام 2008، مع معدل تضخم رئيسي بلغ 3.4% في أغسطس. كما أعلنت فرنسا يوم الثلاثاء عن أعلى معدل تضخم لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
قال توبياس توماس المدير العام لهيئة للإحصاء النمساوية في بيان ، كان آخر أرتفع للتضخم المرتفع حدث في شهر نوفمبر من العام 2011، وقد أعلنت النمسا في شهر سبتمبر السابق أن معدل نسبة التضخم وصلت في البلاد إلى 3.3 في المائة بشكل مؤقت ، وأكد السيد توماس إن ارتفاع أسعار الوقود والطاقة سيؤدي إلى ارتفاع آخر في معدل التضخم.
من المرجح أن يكون مؤشر أرتفاع أسعار الوقود قد تؤدى إلى تضخم أكثر ، ومقارنة بالشهر السابق في سبتمبر، من المرجح أن يكون مستوى الأسعار في النمسا قد ارتفع بنسبة 0.5 في المائة وفقاً للمعايير المحلية، وبنسبة 0.6 في المائة وفقاً لـ HICP، وذلك حسب هيئة الإحصاء النمساوية ، كما تنوى هيئة الإحصاء النمساوية نشر تفاصيل تطور الأسعار لشهر أكتوبر في 17 نوفمبر القادم
من المتوقع أن يناقش البنك المركزي الأوروبي، في اجتماعه القادم، مستقبل برنامج شراء الأصول حيث يبدو أن مجلس إدارته منقسم حول موعد بدء تخفيف إجراءات التحفيز.
من المرجح أن تؤدي أرقام التضخم المرتفعة إلى الضغط على البنوك المركزية في منطقة اليورو، خاصة عندما تقترن بتعليقات من الفدرالي الأميركي والذي يفكر في رفع التحفيز قبل نهاية العام.
هذا وتتمثل مهمة البنك المركزي الأوروبي في تحقيق معدل تضخم رئيسي بنسبة 2% على المدى المتوسط.