شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
في ضوء التفاقم السريع لوضع فيروس كورونا في النمسا وتسارع الدول إلى تطبيق إجراءات وتدابير صارمة جديدة لمواجهة موجة أخرى محتملة قبل فصل الشتاء ، وأن متحورة دلتا تصبح مهيمنة في الأشهر المقبلة وهي معدية جدا بحيث باتت وراء 75 في المائة من الحالات الجديدة من الإصابات بكوفيد-19 في عدد من البلدان. وفي ظل هذه التطورات زاد الضغط على الدول لتسريع معدل التطعيم وتطبيق إجراءات صارمة تحسبا لموجة أخرى
وفيما يأتي آخر التدابير والتطورات الجديدة في النمسا المتعلقة بمنع انتشار فيروس كورونا
نشرت صحيفة هويتة النمساوية اليومية على موقعها الألكترونى أن الحكومة النمساوية قررت بداية من الشهر القادم نظاماً جديداّ صارماً بالنسبة لغير الملقحين ضد فيروس كورونا ، فـ عندما يتم شغل 600 سرير في عرف العناية المركزة، سيتم عملية إغلاق كامل أخرى لغير الملقحين
أصبحت التدابير ضد فيروس كورونا غير مريحة أكثر فأكثر لغير الملقحين، وقد قررت الحكومة يوم أمس الجمعة 22 من أكتوبرعلى توسيع خطة كورونا خطوة بخطوة مع رؤساء الدول ، حيث دخلت حيز التنفيذ بالفعل منذ 15 سبتمبر الماضى، ، بعد أرتفاع حالات الأصابات بشكل مخيف في الأيام القليلة الماضية، يوجد الآن جدول زمني في حالة تفاقم الوضع أكثر، والأجراءات لا تتخذ حسب متوسط الأصابات لمدة 7 أيام وفقًا لنظرية AGES التي هي حالياً عند 228.5 ولكن الإجراءات سوف تتخذ حسب الإشغال في غرف العناية المركزة.
يوجد حاليا في المستشفيات حوالى ً 224 سريراً مشغولاً، لذا فإن المستوى 1 من خطة التصعيد قيد التنفيذ، وتتوقع سلطة هيئة كورونا بالفعل أن يحتاج حوالي 360 مريضاً إلى رعاية طبية مكثفة الأسبوع المقبل، كما كان في الخريف الماضي، ويمكن أن تزداد الاصابات في تتابع سريع – خاصةً عندما يتعثر معدل التطعيم كما حدث في الماضي، ولذلك، تستند حزمة الإجراءات إلى المرحلتين التاليين
المستوى الرابع – قاعدة 2G ، 500 سرير عناية مركزة مشغولة تضع المرحلة الرابعة في حزمة إجراءات كورونا حيز التنفيذ، وبعبارات أخرى، تكون الاجتماعات مقتصرة فقط لـ 25 شخصاً أو أكثر لا يمكن أن يحضرها إلا الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين تعافوا فقط، وعندئذٍ، لم يعد اختبار PCR كافياً أيضاً.
المرحلة الخامسة – الإغلاق على الأشخاص غير المحصنين ، 600 سرير مشغولة للعناية المركزة، إغلاق صارم للأشخاص غير المحصنين لحمايتهم، لا يُسمح لهؤلاء الأشخاص بمغادرة المنزل إلا في حالات استثنائية، وهذا يفكرنا فى حظر التجول العام الماضي ويعودو إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى عند إنخفاض الإصابات
