شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
نشر موقع هويتة اليوم على موقعه الألكترونى ، تعرض شابة مسلمة محجبة تبلغ من العمر 19 عاماّ ، شيشانية الأصل لاعتداء عنصري، من قبل إمرأة نمساوية عنصرية متطرفة تبلغ من العمر 49 عاماً يوم الأربعاء الماضي، دون أ سبب فقط لأنها ترتدي الحجاب.
تعرضت الفتاة المحجبة في العاصمة النمساوية، فيينا، لاعتداء جسدي ولفظي عنصري، من قبل أمرأة وجهت إليهما السباب والشتائم ، وركلتها بحذائها في وجهها عندما صعدت إلى مترو الأنفاق رقم U1، عندما كانت جالسة أردت التقاط صورة لها، وركلتني في وجهي”. واتهمتها بالانتماء لتنظيمات متطرفه
وقالت الفتاة ذات الأصول الشيشانية، ” Dinah R”، 19 عاما، أنها أصيبت في أنفها ، عندما كنت في طريقى للعودة إلى المنزل بعد مساعدة صديقة لى في نقل الكتب، وبعد ذلك بقليل في المترو، كان على الصديقة مساعدتي في غسل بصمة حذاء المرأة الأسود من على وجهي” كمل وصفت الهجوم الدراماتيكي الذى حدث لها فى مترو الأنفاق في مقابلة مع صحيفة هويتة النمساوية
صديقتى أيضا ترتدي الحجاب، ولكن يبدو أن شكل الملابس الدينية الذى ألبسها كانت السبب في قيام المهاجمة المجهولة بركلي بوحشية في وضح النهار، وقالت الشابة الواثقة من نفسها: “أنا الوحيدة في عائلتي التي أرتدى ملابس تقليدية إسلامية، لكنني لا أريد أن أترك ذلك ينتزع مني، أنه قراري وحريتى الشخصية
ذات مرة سابقة ضربنى رجل بكوعة عمداً في معدتي وسط حشد من الناس، ومرة أخرى تم سكب الماء علي ملابسى ومرة أخرى سكب عصير ريد بول ومع ذلك، لم أتقدم بشكوى على هذة الهجمات السابقة.
أما اليوم بعد هذا الركل المتهمد على الوجه قررت لا أترك حقى وأستدعيت الشرطة على الفور، وجاءت الشرطة بسرعة وتمكنت الشرطة من التعرف على المرأة النمساوية البالغة من العمر 49 عاماً، باعتبارها متهمة بالضرب على وجهى بحذائها، وتم بالفعل طلب تفريغ كاميرات المراقبة في محطة المترو Leopoldau من قبل المحامي Florian Kreiner – وهو الآن المحامي القانوني للضحية Dinah R. .
وقال المحامى “لا يمكن أن يمر مثل هذا الهجوم العنصري دون عقاب ، وتابع: “لا يمكن أن يمر مثل هذا الهجوم العنصري دون عقاب، فقط تخيل شاباً شيشانياً ركل امرأة نمساوية في وجهها – أكيد سوف ينتهى به المطاف إلى المحكمة”، ,انا أود الآن الكفاح من أجل العدالة، بالمناسبة، تريد الشيشانية Dinah R دراسة القانون يوماً ما، وتختم بقولها “النمسا هي وطني”
