تسببت قنبلة مدفونة تعود إلى فترة الحرب العالمية الأولى في تحويل شهر عسل إلى مأتم في أوكرنيا، وذلك وفقا لما جاء في “سبوتنك” عربي.
وانفجرت القنبلة خلال حفل شهر عسل أقيم في موقع تخييم، وأسفر الحادث عن إصابة العروس بجروح خطيرة وقتل اثنين آخرين، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.ووقع الحادث الشهر الماضي في جبال الكاربات، حيث كان العريس نوربرت فارجا، وعروسه ليديا مكارشوك، يحتفلان بزواجهما مع أصدقائهما وعائلاتهما.
ونقلت الصحيفة عن صفحة الزوجين على موقع “GoFundMe”، أنهما أشعلا حريقا للتدفئة في مكان كان أشعل فيه العديد من المخيمين النار في وقت سابق، وفجأة اندلع الانفجار من تحت النار.
وأشارت صفحة GoFundMe إلى أنه لم يتضح في البداية من أين جاء الانفجار، لكن تم التأكد في وقت لاحق أن “الانفجار نتج بالفعل عن قنبلة غير منفجرة من الحرب العالمية الأولى، ويعتقد أن القنبلة تعود إلى وقت هجوم بروسيلوف في عام 1916، وهي حملة شنتها روسيا ضد النمسا والمجر، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وأصيبت العروس المتزوجة حديثا بحروق شديدة في الوجه واليدين والساقين، بينما توفي شقيقها ميروسلاف ورجل آخر في الحفلة متأثرين بجراحهما، بعد مرور ساعة ونصف من وصول خدمة الطوارئ.
وعن تفاصيل الحادث، روت العروس ليديا مكارشوك في تصريحات لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية إنه “في ثانية واحدة شعرت أن شخصا ما أخذ حجرا وألقاه في وجهها، وخاصة في أنفها، ثم تلقت صفيرا في أذنها تبعه صمت لم تسمع فيه إلا نفسها، فابتعدت وغطت وجهها بيدها وبدأت تصلي من أجل نفسها”.
وتابعت أنها بعد ذلك أدركت أنها ليست المتضررة الوحيدة، مشيرة إلى أن الجميع كان يتأوه ويتألم، ولم تسمع صيحات شقيقها في الهواء، وأنها تأسف لعدم إخباره بأنها تحبه.
وذكرت الصحيفة أن العريس نوربرت فارجا، وهو مصور، لم يكن قرب نار المخيم وقت الانفجار بسبب ذهابه إلى خيمته لأخذ كاميرته، وعند وقوع الانفجار ركض ناحية النار صارخا باسم عروسه للاطمئنان عليها.