قام وزير الخارجية النمساوي الجديد ميشائيل لينهارت، اليوم الخميس 14 أكتوبر، بأول زيارة له للخارج، حيث توجه إلى العاصمة البوسنية سرافييو، في زيارة رسمية تستمر يومين.
قالت الخارجية النمساوية- في بيان اليوم الخميس- إن الوزير سوف يلتقي مع مجلس رئاسة البوسنة والهرسك المكون من ثلاث قيادات ومع وزير الخارجية بيسيرا تركوفيتش، بالإضافة إلى الممثل السامي كريستيان شميدت وقائد قوة الاتحاد الأوروبي ألكسندر بلاتسر، مشيرة إلى أن الحوار خلال الزيارة يركز على توسعة الاتحاد الأوروبي بضم دول غرب البلقان.
وأوضحت أن الزيارة “تجيء إلى أصدقاء وجيران وحلفاء متوقعين بعد انضمامهم في المستقبل إلى عضوية الاتحاد الأوروبي”، لافتة إلى التزام النمسا بالعمل على تسهيل انضمام دول غرب البلقان إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
ويذكر أن رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي أيد في تصريحات لمجموعة “فونكه” الإعلامية، الأحد 6 يونيو، فكرة انضمام دول غربي البلقان إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأوضح ساسولي أن “التوسع يمكن أن يعود بمنافع هائلة سواء للمنطقة أو أوروبا برمتها، لأنه سيساعدنا في ضمان الاستقرار والازدهار والسلام في القارة”.
وأشار ساسولي، إلى أن وتيرة هذه العملية ستعتمد على مدى وفاء دول غرب البلقان بمعايير الانضمام .
وأكد “كل واحدة من هذه الدول لا تزال بحاجة لإكمال الإصلاحات”، ولكنه “الاتحاد الأوروبي يجب أن يفي أيضا بوعوده وأن يعترف بالتقدم الذي تحرزه هذه الدول”.
ويجري الاتحاد الأوروبي بالفعل محادثات مع الجبل الأسود وصربيا للانضمام، في حين أن ألبانيا ومقدونيا الشمالية مرشحتان رسميتان