شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
شهد اليوم الخميس الموافق 7 من أكتوبر 2021 ، أمام مقر حزب الشعب النمساوى بالحى الأول في فيينا مظاهرات واسعة بمشاركة من أنصار المعارضة النمساوية التي يقودها الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب النيوز وحزب الحرية
فور نشر أخبار المداهمة، في وسائل الإعلام النمساوية صباح الأربعاء، فإن بعض قادة المعارضة طالب المستشار المحافظ بالاستقالة. وقالت باميلا راندي فاغنر رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في النمسا، إنه إذا كان لدى كورتس شيء من التصرف “المتحضر” فإنه سيستقيل، وطالبته بالمثول أمام البرلمان للإجابة على الأسئلة المتعلقة بهذه القضية ، وكذلك طالب قادة الأحزاب الأخرى بالأستقالة الأخلاقية الفورية لكورتس
ونددت المتظاهرون وبعض قادة الأحزاب بـ قضايا الفساد للمستشار وبعض شركائه المقربين حيث استخدموا أموالاً من ميزانية وزارة المالية التي كان يقودها المحافظون في عام 2016 حينما كان كورتس وزيراً للخارجية لدفع مبالغ لاستبيانات |تم “التلاعب بها” حسب الادعاءات المنشورة والتي أجرتها لصالح حزبه صحيفة أوستريتش Österreich، وفقًا لما ذكرته مذكرات “تفتيش مؤلفة من 100 صفحة نشرتها وسائل إعلام نمساوية في أوقات سابقة ، واجتمعت المظاهرات أمام مقر حزب كورتس “حزب الشعب” وعلى مقربة من مجلس الوزراء.
يُزعم أن مدفوعات الوزارة لنشر الاستطلاعات “الممجّدة لتلميع ـسيباستيان كورتس، يبلغ مجموعها 140 ألف يورو، تم تضمينها “فواتير مزيّفة” ادعت أن المستفيد، مصلحة تعنى في وزارة المالية بـ” مكافحة الفساد
في قضية منفصلة أخرى، فتح الإدعاء العام النمساوي في شهرمايو الماضى 2021، تحقيقاً جنائياً بحق كورتس، على خلفية اتهامات تتمثل في أن المستشار المحافظ ابن الـ 34 عاماً، “كذب عمداً العام الماضي بعدما أدى اليمين أمام لجنة برلمانية وأنكر أي تدخل منه في ملف تعيين قريب له على رأس شركة نمساوية حكومية قابضة
وقد تؤدي الاتهامات الموجهة إلى كورتس إلى انهيار مفاجئ للحكومة التي يرأسها والتي يمثلها أساساً التحالف بين المحافظين والخضر، إذ لا أحد يمكنه استثناء هذا الاحتمال
