شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
يواجه الحزب المسيحي الديمقراطى النمساوى ÖVP وهو أحد مكونات الائتلاف الحكومي في النمسا، اتهامات متصاعدة ومتعددة بالتورط في شبهات فساد أو حتى الدفاع عنه ، وهو ما يضع مصداقية هذا الحزب على المحك، خاصة وأنه رفع لواء الدفاع عن أعضائة المتورطين في شبهات فساد المحتملة
فقد نشرت صحيفة كورونا النمساوية اليومية واسعة الأنتشار اليوم الأربعاء الموافق 6 من أكتوبر 2021 ، عن عمليات تفتيش لمنازل أشخاص مقربين من الحزب ، بما في ذلك مقر الحزب الرائيسي في شارع Lichtenfelsgasse بالحى الأول في فيينا ، وأيضاً تفتيش مبنى المستشارية “مبنى رئاسة الوزراء” ، بعد محاصرة شبهات فساد حول الحزب ، غير أنه يواجه الأن أزمة ثقة كبيرة بسبب الاتهامات المتصاعدة ضده كونه إما متورط في الفساد أو يتستر عليه
وكان المحققون مهتمين بالبحث عن بيانات ووثائق للأشخاص المقربين من المستشار الاتحادي سيباستيان كورتس،
وقام المحققون بفحص أماكن عمل المتحدث باسم المستشار Johannes Frischmann، والمسؤول الإعلامي Gerald Fleischmann والمستشار Stefan Steiner، الذي يقع مكاتبهم في مقر الحزب بالحى الأول ويبدو أن عمليات تفتيش المنازل لا علاقة لها بلجنة تحقيق جزيرة إبيزا الأسبانية Ibiza-U-Committee أو التحقيق في قضية الكازينو المتهم بدفع مبالغ كبيرة لدعاية الحزب الانتخابية
أقراء باقى الخبر من مصدرة بالضغط هنا
