بعمر 20 عاما، لم يكن منفذ هجوم فيينا في 2 نوفمبر من العام الماضى 2020 شخصا غريبا عن السلطات الأمنية النمساوية، لكنه نجح مع ذلك في خداعها ليرتكب هجوما إرهابيا في شوارع قلب العاصمة الهادئة ، كانت حصيلة أريع ضحايا يمكن أن يكون أكبر لولا التدخل الأمني السريع حسب تأكيد وزير الداخلية في ذلك الوقت ،وعدم تدخل شريكة في الهجوم الذى قبض عليه لاحقاّ بعد الهجوم بيوم واحد لم يعترف أثناء محاكمته اليوم الأثنين 4 من أكتوبر 2021 بعلاقته بالقاتل الإرهابى .
وقال الشيشاني شريك المتهم القاتل : اليوم الاثنين أنا غير مذنب وأنا مسلم عادي تماما ولا علاقة له بالإرهاب، ولا بالقاتل الذي أطلقت عليه الشرطة النار ، مؤكداّ أنه لم يكن يعرفه معرفى جيدة ، لم يكن يتحدث معه كثيرًا
أما في بيان المدعى العام أمام القاضي وداخل المحكمة قالت مدعية النيابة ، أنه لا وجود دليل بشكل مباشر على تورط هذا الرجل الشيشاني البالغ من العمر 26 عامًا هذا الهجوم الإرهابى الجبان المخادع ، لكن من التحقيقات كان هذا الرحل على علم بالهجوم الإرهابى ، وهو جاء إلى النمسا في عام 2008، وأكمل دراسته المهنية هنا، وعمل مؤخرًا كفني بناء
فقد ألقى القبض على هذا الشاب الشيشانى البالغ من العمر 26 عامًا في 3 نوفمبرمن عام 2020، أثناء تفتيش منزل المهاجم، حيث تم العثور على هواتف محمولة أظهرت فى التحقيق أنه شارك مواد دعائية لجماعة داعش الإرهابية في مجموعات الدردشة، كما أنه شارك في اجتماعات جهاديين آخرين والتقى بالقاتل لاحقاً.
وأكدت وزارة الداخلية في مقدونيا الشمالية في ذلك الوقت أن النمسا طلبت معلومات عن منفذ هجوم فيينا حسبما أفادت محطة “إيه 1” الإذاعية، في وقت ربطت فيه تقارير بين منفذ الهجوم وبين انتقال حوالي 150 شخصا من مقدونيا الشمالية للقتال في سوريا والعراق، معظمهم من الأقلية المسلمة الألبانية.
أقراء باقى التحقيقات والأتهامات بالضغط هنا