ما هي الوثيقة الدستورية التي أعلن البرهان تعليق العمل ببعض موادها؟
أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء وتطبيق حالة الطوارئ وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية.
لمعرفة ماهية تلك الوثيقة ومدى أهميتها يمكنكم قراءة الموضوع التالي
لجنة أطباء السودان المركزية: قتيل ثالث في صفوف المتظاهرين برصاص القوات العسكرية
الانقلاب في السودان: شوارع الخرطوم تعبق بدخان الإطارات المحترقة وتعج بمتظاهرين رافعين لشعارات النصر
أظهرت الصور الملتقطة من الخرطوم اليوم الإثنين مشاهد من تجمع حشود من المواطنين في العاصمة السودانية.
وسار المناهضون للحكم العسكري في شوارع الخرطوم وسط إطارات محترقة وفي شوارع فارغة من السيارات والمارة.
لجنة أطباء السودان المركزية: مقتل اثنين من المتظاهرين برصاص القوات العسكرية
هل يشهد السودان المزيد من الاحتجاجات؟ وهل هناك احتمال بوقوع مواجهات؟
في الوقت الذي تتوجه فيه الأنظار إلى السودان عقب محاولة الجيش السيطرة على الحكم، يظل السؤال المهم حول ما سوف تقوم به القوى المدنية في الساعات المقبلة. محمد محمد عثمان مراسل بي بي سي عربي في الخرطوم يحاول الإجابة عن هذا السؤال الحاسم.
“ستشهد الساعات المقبلة خروج المزيد من المحتجين إلى الشوارع في ظل الدعوات التي اطلقها تجمع المهنيين والأحزاب السياسية في قوى الحرية والتغيير لصد المحاولة الانقلابية والتي وصفها رئيس مجلس السيادة في البيان بأنها تصحيح لمسار الثورة وليست محاولة انقلابية.
حتى الآن يوجد العديد من الشواهد على انضمام عدد من القرى السودانية لهذه المظاهرات من بينها مدينة ود مدني في وسط السودان ومدينة عطبرة في الشمال ومدينة بورتسودان في شرق السودان التي اغلقت فيها الموانئ من قبل بعض قادة القبائل، ولكن علمنا من مصادر مختلفة خروج حشود كبيرة للمطالبة بالدولة المدنية والتراجع عن الخطوات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان.
-الانطباع السائد هنا أن الأمور تتجه للتصعيد من قبل المكون المدني اذا صح لي التعبير، لا اتوقع أن يحدث صدام مباشر بين الجيش والمحتجين، هذا السيناريو مستبعد في هذه اللحظة.
اتوقع المزيد من التصعيد من قبل المكونات المدنية والنقابية التي بدأت بالفعل من قبل الأطباء الذين أعلنوا بالفعل التوقف عن العمل في المستشفيات الحكومية الا في حالات الطوارئ واعلنوا انسحابهم من المؤسسات التي تديرها المؤسسة العسكرية، وهناك دعوات للعصيان المدني وللإضراب عن العمل.
كل هذه الوسائل يمكن تطبيقها للتصعيد ولكن الحديث عن مواجهة بين الجيش والمحتجين تبدوا بعيدة في ضوء هذه الأحداث خاصة وأن هناك تجربة قبل عامين عندما تم فض اعتصام القيادة العامة من قبل عناصر أمنية قبل أن يخرج الآلاف إلى الشوارع معلنين التصعيد والاعتصام الكامل حتى عادت المفاوضات بين المكونين العسكري والمحتجين وقتها.”
ما الذي يحدث في السودان الآن؟ شاركونا قصصكم وصوركم
يمكنكم مشاركتنا في نقل ما يحدث في السودان عبر هذا الرابط
عاجل – البيت الأبيض يدعو إلى الإفراج الفوري عن المسؤولين السودانيين
الإمارات تعلق على التطورات في السودان
قالت الحكومة الإماراتية إنه تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في السودان داعية إلى التهدئة وتفادي التصعيد.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية فإن وزارة الخارجية في أبوظبي شددت على ضرورة الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات سياسية واقت
#الإمارات تدعو إلى الاستقرار في #السودان وتؤكد دعمها لشعبه الشقيق#وام https://t.co/9xhpqBL9Xv pic.twitter.com/8ON6CHBsf7
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) October 25, 2021
بريطانيا تقول إن الانقلاب العسكري في السودان يمثل “خيانة غير مقبولة” للشعب السوداني وعملية التحول الديمقراطي
الأمين العام للأمم المتحدة يدين الانقلاب العسكري في السودان ويطالب باحترام كامل للوثيقة الدستورية
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الانقلاب العسكري في السودان وطالب باحترام الوثيقة الدستورية للبلاد.
وقال غوتيريش في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على موقع تويتر: “أدين الانقلاب العسكري الجاري في السودان. يجب الإفراج فورا عن رئيس الوزراء حمدوك، وجميع المسؤولين الآخرين. يجب أن يكون هناك احترام كامل للميثاق الدستوري لحماية الانتقال السياسي الذي جرى تحقيقه بصعوبه. الأمم المتحدة سوف تواصل وقوفها بجانب الشعب السوداني”.
I condemn the ongoing military coup in Sudan. Prime Minister Hamdok & all other officials must be released immediately. There must be full respect for the constitutional charter to protect the hard-won political transition. The UN will continue to stand with the people of Sudan.
— António Guterres (@antonioguterres) October 25, 2021
عبدالفتاح البرهان: من هو قائد الجيش السوداني الذي استولى على الحكم في البلاد؟
لم يكن اسم عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان، 61 عاما، حاضرا في مقدمة المشهد السياسي السوداني قبل الإعلان عن أنه سيصبح رئيس المجلس السيادي السوداني وسيتولى رئاسة المجلس العسكري الانتقالي في السودان في أبريل/نيسان 2019، خلفا لوزير الدفاع الفريق عوض بن عوف، الذي أختاره لهذه المهمة.
وحظى هذا الاختيار بقبول نسبي لما عرف عن هذا العسكري من انضباط، وتدرجه في مختلف المراتب العسكرية منذ أن خدم في الجيش السوداني ضابطا في سلاح المشاة، حتى أصبح قائدا للقوات البرية.
قبل هذا التاريخ بشهور بسيطة، تحديدا في فبراير/شباط 2019، أعلن الرئيس السوداني حينذاك عمر البشير عن تعديلات في قيادات الجيش، شملت ترقية البرهان من رتبة فريق ركن إلى فريق أول، وتوليه منصب المفتش العام للقوات المسلحة.
ومع إعلان عزل البشير، كان البرهان أول قيادات الجيش وصولا إلى مقر الإذاعة والتلفزيون السوداني، قبل وصول بن عوف لقراءة بيان القوات المسلحة. كما ذكرت مصادر أنه كان من بين القيادات التي أبلغت البشير بعزله من الرئاسة.
وظهر البرهان لاحقا في صفوف المعتصمين بساحة القيادة العامة الجيش، وهو يتحدث إلى الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ، وسط هتافات تطالب بإسقاط النظام.
وترجع جذور البرهان إلى ولاية نهر النيل الواقعة إلى الشمال من العاصمة الخرطوم وهو ينحدر من أسرة متدينة تتبع الطريقة الختمية، إحدى الطرق الصوفية الكبرى في السودان، وكان لها دورها في الحياة السياسية السودانية ممثلة بالحزب الاتحادي الديمقراطي، المنافس التقليدي لحزب الأمة.
والبرهان لديه ثلاثة أبناء، ولدان وبنت، درس أكبرهم في جامعة الخرطوم.
للإطلاع على السيرة الذاتية الكاملة للبرهان عبر الرابط: عبدالفتاح البرهان: من هو قائد الجيش السوداني الذي استولى على الحكم في البلاد؟
مصر تدعو كافة الأطراف في السودان لضبط النفس وتغليب “المصلحة العليا للوطن”
دعت مصر كافة الأطراف السودانية إلى ضبط النفس وتغليب ما وصفته بـ “المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني”، وذلك في أول رد فعل رسمي لمصر على الانقلاب في السودان الذي جرى في ساعات مبكرة من صباح اليوم الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن “أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والمنطقة”.
وأضاف البيان أن مصر تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في السودان الشقيق، وتؤكد على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السوداني والحفاظ على مقدراته والتعامل مع التحديات الراهنة بالشكل الذي يضمن سلامة هذا البلد.
عاجل – قوى الحرية والتغيير السودانية تدعو الجماهير إلى التظاهر رفضا للانقلاب العسكري وتطالب بإطلاق سراح حمدوك وجميع المسؤولين
السعودية تعلق على التطورات في السودان
نشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بيانا لوزارة الخارجية السعودية تشير فيه الأخيرة إلى أن الرياض تتابع بقلق واهتمام بالغ الأحداث التي يشهدها السودان.
وبحسب الوكالة فإن المملكة الخليجية تؤكد دعمها لكل ما يحقق الأمن والاستقرار في السودان.
المملكة تؤكد استمرار وقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق ودعمها لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار لها ولشعبها.#واس_عام https://t.co/p0NnyuvWJv
— واس العام (@SPAregions) October 25, 2021
مكتب رئيس الوزراء السوداني عبر فيسبوك: حمدوك وزوجته تعرضا للاختطاف وما يحدث في البلاد يمثل تمزيقا للوثيقة الدستورية
قال الحساب الرسمي لمكتب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، على موقع فيسبوك إنه وزوجته تم اختطافهما واقتيادهما لجهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية.
ووصف الحساب التطورات التي تشهدها السودان بـ”تمزيق للوثيقة الدستورية”.
هل كانت المؤشرات على إرهاصات الانقلاب في السودان واضحة؟
شهدت الأسابيع الأخيرة تراكماً سريعاً للتوترات في الخرطوم، آن سوي من بي بي سي نيوز في نيروبي رصدت التطورات الأخيرة
والاستحواذ على السلطة بالقوة، هو ما كان الكثيرون في السودان وخارجه يتخوفون من حدوثه في أي وقت. وكانت المؤشرات على ذلك واضحة تماماً.
فقد اعتبر الاعتصام المؤيد للجيش أمام القصر الرئاسي مصمماً للتمهيد للانقلاب. ولم تكن هناك محاولة لإخفاء هذا الغرض. فقد طالب المحتجون الجيش بأن يطيح بالقادة المدنيين “الفاشلين”.
كان ذلك الاعتصام محاولة غير اعتيادية لإضفاء شرعية على استيلاء الجيش على السلطة- باستخدام ستار الاحتجاج الشعبي.
وبعد ذلك بحوالي أسبوع، نظمت مظاهرة احتجاجية معاكسة. وهذه المرة خرجت حشود كبيرة دعماً للحكومة المدنية.
وفي ظل الدعوات من جماعات مؤيدة للديمقراطية لخروج المزيد من الاحتجاجات من أجل “مواجهة الانقلاب العسكري”، فقد يكون السودان على موعد مع فترة أخرى من المواجهة بين القوات المسلحة والشعب.
كانت البلاد قد قطعت خطوات هائلة على طريق تطبيع العلاقات مع الغرب وفتح المجال أمام تدفق التمويل الذي تمس الحاجة إليه.
إن الوعد بالانتقال إلى الديمقراطية أبقى الأمل حياً في نفوس الكثير من السودانيين وحلفاء البلاد. لكن كل ذلك قد يكون في خطر الآن.
وبصرف النظر عما سيحدث، فإن هذه اللحظة تعد، بلا شك، لحظة حاسمة في المشهد السياسي في البلاد.
الانقلاب في السودان: السفارة الأمريكية في الخرطوم تدين محاولات تقويض الانتقال إلى الحكم الديمقراطي
نشرت السفارة الأمريكية في الخرطوم تغريدة على حسابها في موقع تويتر تعرب فيها عن قلقها البالغ حيال التطورات التي يشهدها السودان مع محاولة الجيش السيطرة على الحكم.
ودعت السفارة “جميع الأطراف التي تعمل على تقويض عملية الانتقال السياسي في السودان” إلى التراجع عن مساعيها للسماح للحكومة التي يقودها مدنيون بمواصلة عملها لتحقيق أهداف الثورة.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدين المحاولة الانقلابية في السودان ويدعو إلى إطلاق سراح الساسة المدنيين على الفور
La France condamne avec la plus grande fermeté la tentative de coup d'État au Soudan. J’exprime notre soutien au gouvernement de transition soudanais et appelle à la libération immédiate et au respect de l’intégrité du Premier ministre et des dirigeants civils.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 25, 2021
الانقلاب في السودان: هيومن رايتس ووتش تحذر من “ضربة قاصمة” لعملية التحول الديمقراطي
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الرائدة إن الأنباء الواردة بشأن استيلاء الجيش على السلطة في السودان تمثل “ضربة قاصمة” لعملية التحول الديمقراطي في البلاد.
وناشدت المنظمة المجتمع الدولي كي” يضغط من أجل إعادة الانتقال المدني إلى مساره”.
وكان القائد العسكري عبد الفتاح البرهان قد أعلن حل مجلسي السيادة والوزراء وفرض حالة الطوارئ.
1/The military takeover in Sudan strikes a major blow to the hopes that Sudanese from many walks of life had that a transition to a more fair and rights-abiding country was possible. pic.twitter.com/tM8BzkJL2X
— Mohamed Osman (@MoOsman88) October 25, 2021
أبرز ما جاء في خطاب عبد الفتاح البرهان
ألقى رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، خطابا متلفزا في أعقاب إلقاء الجيش القبض على عدد من المسؤولين المدنيين.
وأعلن البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ وتعليق العمل بمواد من الوثيقة الدستورية.
وشدد البرهان على أن الجيش كان مؤيدا لتطلعات الشباب السودانيين في دولة قائمة على الحرية والعدالة، إلا أن ما وصفه بـ”تكالب قوى سياسية على السلطة” وضع السودان ” في خطر داهم”
كما أكد البرهان على أن الجيش يسعى إلى تسليم الحكم إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا.
عاجل – البرهان يعلن حل مجلس السيادة
البرهان: ما يمر به السودان الآن يمثل خطرا حقيقيا بسبب تكالب بعض القوى السياسية على السلطة
البرهان: القوات المسلحة استجابت لرغبات الشباب في تحقيق الحرية والعدالة
عبد الله حمدوك: من رئاسة الوزراء بعد سقوط البشير إلى الاعتقال على أيدى عسكريين
في أغسطس/ آب 2019، أعلنت قوى الحرية والتغيير التي قادت الاحتجاجات في السودان، أنه سيتم ترشيح عبد الله حمدوك رئيسا لمجلس الوزراء الجديد الخاص بالحكومة الانتقالية بموجب اتفاق تقاسم السلطة مع الجيش.
وتوجهت أنظار السودانيين إليه على اعتبار أنه وبخبرة تزيد عن 30 عاماً في مجالات التنمية الاقتصادية في أفريقيا، القادر على أن ينتشل السودان من كبوته بعد عقود من الفساد والأزمات الاقتصادية والمالية.
فمن هو عبدالله حمدوك الذي قام بتشكيل أول حكومة في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير؟
- بدأت مسيرته المهنية في عام 1981، فور حصوله على بكالوريوس العلوم الاقتصادية في الخرطوم، فعمل في وزارتي المالية والزراعة، ونال ثقة المحيطين به.
- وأصبح حمدوك (مواليد كردفان عام 1956)، مسؤولاً كبيراً في فترة ما بين 1981-1987 ، في وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان.
- انتقل بعدها إلى زيمبابوي وعمل كاستشاري مع منظمة العمل الدولية وأصبح في عام 1995 كبير المستشارين الفنيين بالمنظمة بجنوب أفريقيا وموزمبيق ثم كبير المستشارين التقنيين لديها بزيمبابوي حتى 1997.
- وما بين 1997 – 2001، شغل منصب خبير السياسات الاقتصادية، في مصرف التنمية الأفريقي في ساحل العاج ثم ترأس مجموعة من أنشطة اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة.
- وفي الفترة ما بين 2003 -2008 شغل منصب المدير الإقليمي لاتحاد أفريقيا والشرق الأوسط.
- وقد طلب منه عمر البشير، رئيس السودان السابق، تولي وزارة المالية لكنه رفض ذلك وبعد الإطاحة بالبشير، عاد إلى البلاد، ولكن ليكون رئيساً للوزراء وليس وزيراً المالية.
- أدى اليمين الدستورية في الـ 21 من أغسطس/ آب 2019، وأدلى بأول تصريح صحفي له في مطار الخرطوم أثناء عودته من إثيوبيا قال فيه “إن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود أبناء الوطن وتوحيد الصف”.
- وقال حمدوك في كلمة له بعد أداء اليمين الدستورية، إنه “لا يحمل عصا موسى” لكنه سيسلك نهجاً “براغماتيا” في إصلاح الاقتصاد السوداني، ومفتاحه لتحقيق ذلك هو “وقف الحرب أولاً والبدء بالإصلاحات لتدشين عهد جديد”.
للإطلاع على القصة كاملة عبر الرابط: عبد الله حمدوك: من هو رئيس وزراء السودان الذي يخضع للإقامة الجبرية؟
وزارة الإعلام السودانية عبر فيسبوك: قوات عسكرية تطلق الرصاص الحي على متظاهرين أمام مبنى القيادة العامة للجيش
الخارجية الألمانية تدعو إلى وقف المحاولة الانقلابية في السودان
التطورات في السودان تهيمن على مواقع التواصل الاجتماعي
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان والدول العربية الكثير من التعليقات والصور والمقاطع المصورة للتطورات التي يشهدها السودان في ظل قيام جنود من الجيش باعتقال عدد من المسؤولين المدنيين من بينهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
سيول بشرية الان شارع الاربعين #لا_للانقلاب_العسكري #الردة_مستحيلة pic.twitter.com/r1eAd5q2fJ
— Hassan (@haasn_ibrahim) October 25, 2021
التطورات في السودان: ردود فعل عربية ودولية
أعربت جامعة الدول العربية عن قلق عميق حيال وضع الرئاسة المدنية للسودان بعد التقارير التي تحدثت عن سيطرة الجيش على الحكم واعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من المسؤولين المدنيين.
ويترأس عبدالله حمدوك منذ 2019 حكومة الانتقال المدني في السودان لإدارة شؤون البلاد مع ما يعرف بـ”مجلس السيادة العسكري” وحتى إجراء انتخابات في البلاد وذلك في أعقاب الإطاحة بالرئيس عمرالبشيرالذي حكم السودان لنحو ثلاثة عقود.
كما أعرب المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، عن دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية وقال إن الانقلاب سيتعارض مع التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني.
ودعا جوزيب بوريل، المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي من جانبه جميع الأطراف والشركاء الإقليميين إلى العمل على إعادة عملية التحول الديمقراطي في السودان إلى مسارها الصحيح.
ونرشح لكم: انقلاب عسكري في السودان: وضع رئيس الوزراء حمدوك قيد الإقامة الجبرية بعد رفضه تأييد الانقلاب
وأيضا
مظاهرات السودان: تعرّف على أول ثورة أطاحت بالحكم العسكري في العالم العربي
BBC- عربى