توصلت السلطات النمساوية إلى معلومات جديدة بخصوص أهم شريك مقرب لمنفذ الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة فيينا في شهر نوفمبر من العام الماضى ، حصل المحققين على العديد من الأدلة ضد المواطن النمساوي ذو الأصول الأفغانية، بعد أن تم العثور على آثار الحمض النووي الخاص به على الأسلحة والذخيرة التي استخدمت في الهجوم، وذلك حسب نشرت صحيفة دير إشتاندرد “Der Standard” في عددها الصادر اليوم الخميس، وإن هاشم البالغ من العمر 27 عامًا والمحتجز منذ ديسمبر الماضى، كان يعيش في سكن مشترك مع القاثل الإرهابى
وكان الوزير النمساوى قد صرّح في وقت سابق إن منفذ الهجوم كان متعاطفاً مع تنظيم الدولة الإسلامية، وهو حامل للجنسية النمساوية والمقدونية الشمالية. فيما نقلت وسائل إعلام محلية أن منفذ الهجوم ولد وترعرع في فيينا.
وبحسب صحيفة إشاندرد النمساوية ، قد لاجظ المحققين أن هذا الشاب تصرف يوم الهجوم بشيئ من الريبة ، فكان تليفونه المحمول مغلقً من منتصف النهار حتى وقت الهجوم، وبعد ذلك تم تعطيل التليفون ليلاّ ، وقالت ليلى زوجته إن عائلة هاشم حذفت الدردشات التي كانت بينهم ، وتسترت عليه مساء يوم الجريمة، ويقال إن مفتاح منزل القاتل قد تم تسليمه إلى والد هاشم.
وإن قائمة إدانات هاشم النمساوى ذات الأصول الأفغانية ، والبالغ من العمر 27 عامًا طويلة منها السرقة والاعتداء والإكراه وإلحاق الضرر بالممتلكات، وإذا لم يكن هاشم مواطنًا نمساويًا، لكان قد هدد بترحيله إلى أفغانستان عدة مرات، وبحسب “صحيفة إشتاندرد”، لذلك بقي هاشم في النمسا، وأنجب هو وزوجته ليلى ثلاثة أطفال – وأصبحت حاملاً بأصغرهم بعد وقت قصير من الهجوم الإرهابي.
أقراء الخبر من مصدره باللغة الألمانية بالضغط هنا