كشفت النتائج شبه النهائية للانتخابات البلدية فى ولاية “النمسا العليا” النمساوية، عن مفاجأة في انتخابات ثالث أكبر الولايات النمساوية اليوم الأحد الموافق 27 من سبتمبر 2021، عن فوز ودخول حزبين جديدين إلى برلمان الولاية لأول مرة
وأشارت الصحف النمساوية إلى أن المتشككون في التطعيم ضد كورونا والمدرجون على قائمة حقوق الإنسان والحريات الأساسية (MFG) يصلون لأول مرة إلى برلمان الولاية دون أي مشاكل
وفقًا للنتائج شبه الرسمية ، حصلولوا المشككين في تطعيم كورونا على حوالي سبعة بالمائة من أصوات الناخبين ، كما تمكن حزب النيوز الليبيرالي من الدخول إلى برلمان الولاية أبضاّ بنسبة 4.2 في المائة ، مع العلم أن دخول الأحزاب للبرلمان يشترط حصول الحزب على نسبة 4 في المائة
وقالت مصادر حزبية اليوم، إن “حزب الشعب” حصل على المرتبة الأولى من أصوات الناخبين بنسبة 37.6% أي بزيادة قدرها 1.2 في المائة عن أنتخابات عام 2015 ، كما حقق حزب الخضر مكاسب قوية بحصوله على نسبة 12%، بينما تراجع حزب الحرية اليمينى المتشدد وخسر ثلث أصواته بحوالي 10,6 وحصوله على 20 في المائة ، وحصول الحزب الاشتراكي الديمقراطى النمساوي في المركز الثالث بنسبة 19 في المائة بزيادة ضئيله قدره 0.2 في المائة
ولا يزال حزب الشعب “ÖVP” هو الفائز الأول في الانتخابات ، وسوف يشكل حكومة الولاية بقيادة النائب توماس ستيلزر وبالرغم من أن حزب الحرية المتشدد خسر أكثر من عشرة في المائة من الأصوات إلا أنه ظل متقدمًا على الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، وكان الحزب الأخضر هو أكبر الفائزين في انتخابات الولاية
كما يمكن لحزب ÖVP إما الاستمرار في تشكيل ائتلاف مع FPÖ أو SPÖ أو ربما مع الخضر ، حيث تمت دعوة 1.1 مليون ناخب مؤهل للتصويت، من المتوقع أن تظهر النتيجة النهائية اليوم الأثنين في حوالي الساعة 10 مساءً.