تتعامل النمسا في الأسابيع الأخيرة مع أزمة اللأجئين والمهاجرين الحالية باعتبارها قضية أمنية ومسألة تتعلق بالتعاون العسكري الأوروبي، وهو ما عكسته إجراءات عديدة ، من ضمنها الزيارة التي قامت بها وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانر (ÖVP) مع نظيرها اليوناني يوم أمس الخميس على الحدود النمساوية المجرية
قالت وزيرة الدفاع النمساوية ، إن النمسا ستقدم مساعدات عسكرية ولوجستية إلى اليونان لمنع دخول طالبي اللجوء ، منها العرض الذى قدمته القوات المسلحة والشرطة النمساوية عرضا، عن كيفية اكتشاف اللاجئين ومهربي البشر باستخدام طائرة الدرون ونظام الرادار، وأبدى وزير الدفاع اليوناني إعجابه بهذا العرض، وقال نعم لقد تأثرت حقا، شكراً لرفاقنا الذين عرضوا علينا هذا بطريقة احترافية لا تصدق
من جانبه، وصف وزير الدفاع اليونانى طالبي اللجوء المحتشدين على حدود اليونان بـ”المهاجرين غير النظاميين”، داعيا الاتحاد الأوروبي لـ”العمل بشكل موحد لوضع حد لهذا الأمر”
وعرضت وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانر على نظيرها اليوناني نيكولاوس باناجيوتوبولوس شرح عن كيفية عمل حماية الحدود – وكيف يتم التعامل معها ضد مهربي البشر، قبل ذلك، كان هناك لقاء في فيينا، حيث تحدثوا عن التعاون وأزمة الهجرة.
وقالت كلوديا تانر، “نحن دولتان تفكران بشكل مشابه للغاية، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا الهجرة – لقد ناقشنا هذه الأمور اليوم، ولقد قررنا مواصلة هذا التعاون – وتم التوقيع عليه في “مذكرة تفاهم”.
وأضاف وزير الدفاع اليونانى “من أجل الحصول على صورة دقيقة بشكل آني، ستكون الحدود بكاملها، من دلتا إيفروس إلى الحدود اليونانية البلغارية، مراقبة بأجهزة استشعار وكاميرات حرارية”.