نشرت الصحف النمساوية الصادرة اليوم الأثنين ، أن رجل نمساوى ، يبلغ من العمر 21 عاماّ ، من مدينة كلاجنفورت فوجئ بعد خروجة من السجن بتهمة الإيذاء الجسدي والأضرار بممتلكات أخرين ، بدفع فاتورة مستشفى أكثر من 18227 يورو ، عنما أصيب بالتهاب السحايا في الصيف ودخل على أثرها المستشفى
قال محامى الضحية السيد فليب تشرنتس ، كانت حالته سيئة للغاية، لم يكن يستطيع المشي وبالكاد يستطيع الكلام ، حيث مكث شهراّ في المستشفى، أوشك فيها على الموت لدرجة أن الممرضات قدمن له الهاتف في إحدى الليالي ليودع زوجته. بعدها تم الإفراج عن المتهم وإطلاق سراحه من السجن
لكنه تعافى وغادر المستشفى ، وكان مؤمنًا عليه سابقًا و فجأة أصبح بدون تأمين ، غير أنه قال للصحيفة إن قلبه توقف تقريبا للمرة الثانية عن العمل ، عندما تلقى بمبلغ 18227 يورو
ويرى المحامي وجود ثغرة في قانون مكتب العمل AMS، أنه يمكن تأمين السجناء عادة من خلال مكتب العمل AMS، ولكن بشرط أن بكونوا أصحاء وقادرين على العمل، أما في حاله هذه السجن فهو يغتبر في إجازة مرضية وغير قادر على العمل ، كما أوضح كل من التأمين الصحي ÖGK والسلطة القضائية أيضًا بعدم اتخاذ أي إجراء في القضية.
ويجري المحامى الآن مزيدًا من المناقشات، ويحاول إيجاد حل لهذة القضية، وإذا لم ينجح ذلك، فيمكن أيضًا تصور سبل الانصاف القانونية، كما يجب الآخذ بعين الاعتبار، ما إذا كان القضاء لم ينتهك واجب الرعاية بالإفراج المفاجئ: “كان يجب على الأقل تقديم الإستشارة لموكلي”.