تداولت الصجف النمساوية اليوم ، مقطع فيديو مصور من داخل أحد السجون في مدينة فينير نويشتات ” Wiener Neustadt” التابعة لولاية النمسا السفلى ، يظهر فيه مجموعة من السجناء وهم يحتفلون داخل الزنزانة بتناول المخدرات والمشروبات الكحولية ،مما أثار استنكارا كبيرا في الأوساط الأمنية والسياسية والشعبية في النمسا بعدما سلطت الصحف الضوء على هذا الفيديوالبالغ مدته 57 دقيققة
وظهر في الفيديو المسرب من داخل السجن، السجناء وهو يدخنون السجائر المحشية بالمخدرات ، وكان آخرين يشربون من زجاجة الكوكاكولا ، التي يُعتقد أنها تحتوي على مشروب كحولي محلي الصنع، بالإضافة إلى ذلك ظهر في الخلفية موسيقى صاخبة، ولا كأن هذا سجنًا، فلا وجود لرقيب على السجناء ، مما أستدعى بعض الصحف التواصل مع إدارة السجن للتأكد على كيفية حصول السجناء على أجهزة الهواتف الذكية الذي تم بواسطته تصوير الفيديو
ووفقًا لصحيفة الكورير النمساوية اليومية ، أكدت المتحدثة باسم إدارة السجن أن السجناء الذين ظهرول في هذا المقطع يتواجدون حاليا في قسم خاص يحظى بالنزلاء الذين أنتهت مدة سجنهم وعلى وشك الخروج من السجن ويحظون بـ إجراءات مخففة. وهو قسم شبيه بالسكن الشبابي المشترك أنه لا وجود لأحد من حراس السجن في ذلك القسم
وبعد نشر مقطع الفيديو من قبل السجناء على الأنترنت ، قامت إدارة السجن بمعاقبتهم من خلال نقلهم مرة أخرى إلى زنازن تحظى بـ إجراءات مشددة وحرمانهم من التحفيف الذى كانوا يحظون به
والجدير بالذكر والمعروف أن استعمال الهواتف في السجون النمساوية بغض النظر عن شدة أو تخفيف الإجراءات ممنوعة. و في حال ضبط أحد المساجين بهاتف مسرب من الخارج يتم إخضاع السجين لتحقيقات وإجراءات تأديبية
شاهد السجون فى الدينمارك