المجهود الرائع والجبار الذى تقوم به بلدية فيينا بشأن التوسع والبناء في الإسكان الاجتماعى، يضيع هباء منثوراً، ومع الأسف الشديد يتحول إلى أزمة ، بسبب ما يتعلق بالرشوة والخدمات التي يتم تقديمها بشكل سيء من بعض المواظفين ضعاف الأنفس فـ يترتب عليه غياب واضح وظاهر فى عدالة توزيع هذه الشقق.. الآن توجد أزمة خطيرة بسبب تصرفات خاطئة وغشيمة ممن يتولون شئون القيام بتوزيع هذه الشقق إلى مستحقيها
وقال المتحدث باسم سكن بلدية فيينا السيد إشتيفان هايدن ” Stefan Hayden” نعم توجد كارثة حقيقية وفساد خطير وما يحدث من رشوة وفساد جريمة بشعة يجب علينا ألا تتركها تمر مرور الكرام، بل يجب إعادة النظر فى كل الوحدات التى تم إعلان نتيجتها مؤخراً، فى ظل وجود فساد فى إجراء التوزيع
تم إيقاف 18 موظفا أثناء التحقيق معهم عن العمل من مجموع 45 موظفًا مدرجون في قائمة الأتهام الذين كانوا مسؤولين عن توزيع شقق الإسكان الإجتماعى حسب الأولولية في الدور ولمن تنطبق علية الشروط ، ولم يعد الموظفون المتهمون الآخرون يعملون في المدينة.
لقد سمح الموظفون الذين تم توظيفهم كرؤساء عمال بتلقي رشاوى من قبل شركات، تحت قيادة رجل أعمال يبلغ من العمر 56 عامًا، الذي كان صاحب شركة تتولى أعمال الزجاج والدهان والصيانة والعديد من أعمال البناء وشقيقته وستة موظفين آخرين بالرشوة.
وأمتدت الجريمة من أبريل 2011 حتى يناير 2013، وأوضح المتحدث باسم إسكان بلدية فيينا ، أن الموظفين الموقوفون عن العمل يواجهون المزيد من العواقب إذا تمت إدانتهم”، ولا يوجد تسامح مطلقا مع السلوك الفاسد ، وأشار المتحجث ، إن استمرار الموظفين في العمل حتى نهاية الإجراءات القانونية لم يعد معقولاً، لأنه لم يعد هناك ثقة في الموظفين”.