تُجرى حاليا فى صيدلية ” Klimt-Apotheke” بالحى الثانى عشر – فيينا ، اختبارات الأجسام المضادة لـ كورونا في جسم الأنسان ، إما من خلال وخز الإصبع أو سحب الدم من ذراعك، ثم يتم فحص الدم بحثًا عن وجود الأجسام المضادة IgM و IgG ، التي ينتجها الجهاز المناعي لتوفير الحماية ضد فيروس كورونا.
والجديد بالذكر أن الأجسام المضادة IgM قد تتطور في وقت مبكر من العدوى، فمن المرجح أن تظهر الأجسام المضادة IgG لاحقًا وتبقى عدةً أشهر أو سنوات ، وقريبًا سوف يتم استبدال هذا الاختبار المؤلم باختبار جديد يعتمد على اللعاب.
ونشرت جريدة هويتة النمساوية اليومية أن أحد مراسليها الحاصل على جرعتين من تطعيم استرازينيكا، قام بـ إجراء الإختبار السريع للأجسام المضادة ، ويشبه الإختبار في حد ذاتة أختبار قياس السكر، فيتم سحب بضع قطرات من الدم، ووضعها في جهاز مثل جهاز اختبار Covid،الذى تم تطويره من قبل فريق في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة فإنها تقوم بعد ذلك بالتركيز على اللون الأحمر على شريط الاختبار – ثم ضبط الساعة
ويمكن للاختبار الجديد الكشف بدقة عن وجود الأجسام المضادة لـ كورونا من عينات صغيرة من الدم أو اللعاب أذا أمكن، وقال الباحثون إن نتائج الاختبار يمكن الحصول عليها في غضون ساعات.
بعد الأنتظار يتم دفع العينة إلى جهاز تحليل أخر وتستغرق هذه العملية 15 دقيقة فقط ، وفي غضون ثوان، تظهر النتيجة، ويتم اكتشاف 99.74 BAU / ml بالضبط في قطرة الدم
وهذة النتيجة تؤكد أن التطعيم يعمل، وجميع اللقاحات المعتمدة بما في ذلك AstraZeneca، ويمكن أن تأتي النتيجة في غضون دقائق قليلة وترسل عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة، ، تكلفة الأختبار 29.90 يورو، وهذا ربما يغتيك عن أخذ جرعة ثالثة معززة أذا كانت الأجسام المضادة عندك كافية
أما اختبار (PCR) الهدف منه الكشف عن المادة الوراثية للفيروس (الحمض النووي الريبي) من عينات مسحة الأنف والحنجرة ، بدلاً من وجود الأجسام المضادة، ويمكن لهذا الاختبار معرفة ما إذا كان شخص ما مصابًا بالفيروس أم لا في وقت مبكر جدًا حتى قبل ظهور أعراض المرض وتكوين الأجسام المضادة.
تتضمن اختبارات PCR عدة مراحل بين أخذ العينات والتحليل ، وهذا يزيد من فرص الأخطاء، وعيب آخر لهذا الاختبار هو أنه قد يغيب عن المرضى الذين تخلصوا من الفيروس وتعافوا من المرض.
يمكن للأجسام المضادة أو الاختبار المصلي أن يخبرنا عن المصاب وكذلك من يجب أن يكون محصنًا ضد الفيروس، لكنها قد لا تكون قادرة على تحديد المصاب حيث يتم إنتاج الأجسام المضادة عادة بعد أسبوع أو أسبوعين من الإصابة، بحلول ذلك الوقت، قد يكون قد تم مسح الفيروس من النظام.
يساعد اختبار PCR على اكتشاف عدوى COVID-19 النشطة الحالية ، ويمكن أن يكشف اختبار الأجسام المضادة عن الإصابات السابقة.