افتتحت النمسا اليوم الأثنين العام الدراسي الجديد في ثلاث ولايات “فيينا – بورج لاند – النمسا السفلى” إذ توجه نحو أكثر من نصف مليون طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة وسط ارتفاع في أعداد الإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا بسبب انتشار المتحورة دلتا
وانطلاقاً من 1 سبتمبر 2021 ينبغي ألا يمر على صدور نتيجة اختبار PCR أكثر من 48 ساعة بدلاّ من 72 كما كان سابقاّ، ولا أكثر من 24 ساعة بخصوص اختبار الأجسام المضادة، لكي يُعتبر صالحا. أما بالنسبة للأطفال دون السن الثاني عشر فسيستمر صالحية اختبار PCR لديهم لمدة 72 ساعة وصالحية اختبار الأجسام المضادة لمدة 48 ساعة
وقد خضع اليوم الأثنين كل التلاميذ الذين لاختبارات كورونا وجاءت النتيجة عدد 106 حالات إصابة إيجابية بفيروس كورونا . 63 بالعاصمة فيينا ، في حين أن عدد 35 في ولاية النمسا السفلى ، و8 حالات في ولاية بورج لاند ، اخضاع الحالات المشبوهة لاختبار (PCR) للتأكد من إصابة بكورونا
وكشفت الصحف النمساوية الصادرة اليوم انه فقط 11% من كل تلاميذ النمسا هم من تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا
يشار إلى أن حوالى 60 في المئة من سكان النمسا البالغ تعدادهم 9 مليون نسمة تقريباّ حصل على الجرعتين اللازمتين من اللقاح بينهم 80 في المئة من البالغين.
وسمحت السلطات الصحية لجميع المسنيين الذين تزيد أعمارهم فوق الـ 65 عاما بالحصول على جرعة ثالثة معززة ضد الفيروس بداية من أخر الشهر الجارى
وسبق افتتاح العام الدراسي الماضى توزيع ملايين فحوص الأجسام المضادة السريعة على التلاميذ وأولياء الأمور ليجروها في المنزل قبل اليوم الأول من الدراسة.
وكانت النمسا قد شرعت أواخر ديسمبر الماضى في حملة تلقيح ساعدتها على خفض معدلات الإصابة بشكل كبير، لكن الأمور انقلبت مع بدء انتشار المتحورة دلتا والتي دفعت السلطات الشهر الماضى إلى إعادة فرض القيود بعد رفعها في يونيو، مع مخاوف من إغلاق رابع مستقبلاّ
ومن بين القيود التي أعيد العمل بها وضع الكمامات داخل الأماكن المغلقة وقيود على التجمعات وضرورة إبراز شهادة التطعيم في مرافق جماعية بعينها.