وفاة طفل سوري خنقاً داخل روضة أطفال غرب ألمانيا – والتحقيق مستمر

لقي طفل سوري في الثانية من عمره، حتفه، أول أمس الإثنين، في مدينة “جيلزنكيرشن” غرب ألمانيا بظروف غامضة.

وأفاد ناشطون أن الطفل “غياث أحمد الحموي” توفي داخل مركز رعاية نهارية تابع لبلدية “Gelsenkirchen” غرب ألمانيا، وبعد الكشف تبين أن الطفل فاقد للوعي داخل قسمه في الروضة وتم طلب الإسعاف، حيث تم تنفيذ إجراءات الإنعاش ونقله إلى مستشفى المدينة ليفارق الحياة بعد وصوله بدقائق قليلة، حسب ما أفادت به وسائل إعلام ألمانية.

وأكدت صحف ألمانية وفاة الطفل أثناء قيلولة الظهيرة بحادثة لم تعرف أسبابها حتى اللحظة، فيما حمّلت أم الطفل المتوفى المشرفين عليه مسؤولية ما جرى نتيجة التقصير والإهمال وكتبت “Hdhd Nour Al Zein” على صفحتها في “فيسبوك” ناعية وفاة طفلها الوحيد: “ياعمري يا ماما رحت كتير بكير ما شبعت منك أنا كيف بدي أتحمل الله يصبرني على غيابك رحت وحرقت قلبي معك يا عصفوري بالجنة رحت عند أرحم راحمين”.

وفي تعليق لها على إحدى الصفحات قالت والدة الطفل إن سبب وفاة طفلها الخنق في روضة أطفال صغار دون الانتباه إليه نتيجة الإهمال، مضيفة أن قطعة خشب سقطت عليه في سريره وخنقته دون أن ينتبه له أحد من المشرفات

وكشفت والدة الطفل أن العاملين في الروضة لم يسمحوا لها برؤيته إلا بعد ساعات، واستدركت بنبرة مؤثرة: “الله يصطفل فيهم حرقوا قلبي وسرقوا ابني مني”.

وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم الشرطة في المدينة تواجد اثنين من العاملات في الحضانة و4 أطفال في القسم الذي فقد فيه الطفل حياته، وأشار إلى أن شرطة المدينة بدأت التحقيق للوصول إلى أسباب الوفاة.

وبدوره عبّر عمدة المدينة عبر خطاب إلى سكان المدينة عن حزنه وصدمته بوفاة الطفل معلناً عن تضامنه مع عائلة الطفل ووعد بتقديم الدعم والمساعدة لهم.

وتستضيف ألمانيا قرابة 2 مليون لاجئ من دول مختلفة حول العالم، بينهم ما يقارب 780 ألف لاجئ سوري.

المصدر – وكالات إخبارية

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …