ذكرت الصحف النمساوية أن 4 شاب مراهقين عرب من الجنسية السورية والعراقية أعترضو طريق شاب نمساوى يبلغ من العمر 17 سنة بالحى الثانى بمنطقة ماكسيكو بلاتس ” Mexikoplatz” كان في طريق عودته الى منزله ، فتحرشوا به الشباب ، وفاجئوه من الخلف ،حيث ضربه أحدهم لكمة قوبة على مستوى وجهه ورقبته ،بعدها سلبوه من حقيبتة ، ثم لاذوا بالفرار ، حسبما جاء في بيان للشرطة الفييناوية
تمكنت الشرطة بالقبض على الشباب الأربعة وبعد أستجوابهم، تم الإفراج عنهم بأمر من النائب العام الفييناوى، وتولى الأمر مكتب الشرطة الجنائية بالعاصمة فيينا
فهل يا ترى من حق الشباب اللأجئين الذى وفرت لهم الدولة النمساوية الحماية والمعيشة الكريمة من أموال دافعى الضرائب والعمل لمن يريد أن يعمل ،أن باتوا يروعون المواطنين مرة بالسرقة ومرة بالأغتصاب ، تحت التهديد والضرب بالسلاح الأبيض أحياناّ وأستخدام اليد أحياناّ أخرى ، فيتركون للمواطنين عاهات مستديمة أو مؤقتة خلاف الجروح والمعاناة