ويزيد هذا الرقم بنسبة 86٪ عن النصف الأول من سنة 2020، لكن هذه الأرقام تبقى منخفضة كثيرا عن تلك الخاصة بموجة اللاجئين التي شهدتها سنة 2015، والتي تم فيها تقديم حوالي 28500 طلب لجوء في النمسا. و الملاحظ أيضا أن أكثر من 80٪ من طلبات اللجوء المقدمة هذا العام تم تقديمها من طرف الذكور
خلال أزمة جائحة كورونا وإغلاق الحدود وتوقف الطيران والسفر بين الدول الأوروبية، تراجع عدد طالبي اللجوء الذين وصلوا إلي النمسا بشكل ملفت للنظر. لكن مع تراجع الأزمة وفتح الحدود ارتفع عدد طلبات اللجوء بشكل كبير، لكنها بقيت دون مستوى العام الماضي.
عاودت أعداد طالبي اللجوء في النمسا إلى الأرتفاع بشكل ملحوظ بعد أن خفت حدة أزمة كورونا ، وقدعرضت القناة النمساوية الأولى تقريرا كشفت فيه الارتفاع الكبير في عدد طلبات اللجوء خلال النصف الأول من سنة الجارية وأعلن المكتب الاتحادي للهجرة عن تقديم طلبات لجوء لحوالى 10518 بين يناير ويونيو من هذا العام
ويمثل هذا الرقم بنسبة 86٪ زيادة عن النصف الأول من سنة 2020، لكن هذه الأرقام لاتساوى شيئ بالنسبة لموجة الهجرة التي حدثت سنة 2015، والتي تم فيها تقديم حوالي 28500 طلب لجوء في النمسا. والملاحظ أيضا أن أكثر من 80٪ من طلبات اللجوء المقدمة هذا العام تم تقديمها من طرف الذكور ، وجاءت غالبية طلبات اللجوء المقدمة من سوريين، تلاهم عراقيون ثم الأفغان
تجدر الإشارة إلى أن تزثير أزمة كورونا وإغلاق الحدود لم يقتصر على عدد طلبات اللجوء، وإنما عدد تأشيرات لم الشمل لأسر اللاجئين وخاصة من يتمتعون بالحماية الثانوية في النمسا قد تراجع بشكل كبير جدا.