اهتمت الجامعات والمعاهد العلمية فى النمسا ودول أخرى بالبحوث الطبية المختلفة اهتماما كبيرا بالأمهات الحديثات، نظرا لأنهن يواجهن الكثير من الضغوط والقلق بعد استقبال المولود الجديد.وأثبتت بعض تلك البحوث أن نسبة كبيرة منهن تعاني من نوبات اكتئاب ، أصبح معروفا باكتئاب ما بعد الحمل .
وفى دراسة جديدة بجامعة إنسبروك النمساوية أثبتت على أن شعور الأمهات الحديثات بالقلق والتوتر والإرهاق والحزن والخوف هو أمر طبيعي، في ضوء ما يحدث لهن من تغيرات هرمونية وجسدية ، وشعورهن بأن هناك مسؤولية جديدة ملقاة على عاتقهن تجاه العضو الذي انضم للأسرة حديثا.
ومن أبرز ما تواجهه الأمهات الحديثات أثناء رعايتهن لصغارهن قلة النوم ، وهي مشكلة لها تداعياتها، وقد اهتم الباحثون بمتابعتها.