ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الأربعاء، أن دبلوماسيين أميركيين اثنين على الأقل في ألمانيا أصيبا بمتلازمة هافانا.
وأوضحت الصحيفة أن الدبلوماسيين تلقيا العلاج الأولي في بعد ظهور أعراض المتلازمة عليهما.
ومتلازمة هافانا مرض غامض تم اكتشافه لأول مرة في سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الكوبية، هافانا عام 2016، لذلك سميت بهذا الاسم.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن دبلوماسيين قولهم إن اثنين من زملائهم عانوا من أعراض شمت الصداع الشديد والغثيان وآلام في الأذن.
وهذه هي الحالات الأولى التي يجري الإبلاغ عنها بشأن مصابين بـ”متلازمة هافانا” في دولة عضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وذكر دبلوماسيون أميركيون أنه تم تسجيل حوادث مماثلة لمسؤولين أميركيين في دول أوروبية أخرى، دون أن يفصحوا عن مزيد من التفاصيل.
ولم يكن المسؤولون دبلوماسيون فقط، إذ أصيب أيضا عدد من ضباط المخابرات الأميركية الذين يعملون في ملفات على صلة بروسيا مثل صادرات الغاز والأمن السيبراني والتدخلات السياسية.
وخلال السنوات الأخيرة ظهرت على الدبلوماسيين والموظفين فجأة، أعراض مثل فقدان السمع والدوار ومشاكل عصبية أخرى.
ويشعر المصابون بهذه المتلازمة بارتجاج في الدماغ، كما يشعرون بضغط شديد أو اهتزاز في رؤوسهم.
وقالت تقارير صحفية إن نحو 130 شخصا أصيبو على مدار السنوات الخمس الماضية بهذه المتلازمة، وظهرت في دول مثل روسيا والصين والنمسا التي تعد دولة محايدة.
ويعتقد مسؤولون أميركيون أن هذه المتلازمة عبارة عن هجوم يشن إشعاع الموجات الدقيقة “الميكروويف” الموجه.