طلب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من السلطات العراقية تبرير سبب استخدام مطار بغداد لنقل مهاجرين إلى بيلاروسيا من حيث ينتقلون بشكل غير قانوني إلى ليتوانيا، وفق ما أفاد الناطق باسمه الخميس (29 تموز/ يوليو 2021).
وتحدث بوريل الثلاثاء مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين “حول طريقة التعامل مع العدد المتزايد من المواطنين العراقيين الذين يعبرون إلى ليتوانيا بشكل غير قانوني من بيلاروسيا”. وكتب في تغريدة “هذه مسألة تهم ليس فقط دولة عضو واحدة في الاتحاد الاوروبي بل الكتلة بكاملها. نحن نعتمد على دعم العراق”.
وقال جوزيب بوريل في مقابلة نشرتها الخميس صحيفة “إل باييس” الإسبانية “تم إنشاء مسار ينتقل من خلاله المهاجرون العراقيون بالطائرة من بغداد إلى مينسك، ثم بالحافلة إلى الحدود الليتوانية التي يعبرونها بشكل غير قانوني. هذا هو رد بيلاروسيا على العقوبات”. وأضاف “للأسف، يستخدم المهاجرون مجددا كسلاح”.
ولم يصدر أي رد من السلطات العراقية بعد.
وأشار أدالبرت يانز الناطق باسم بوريل إلى أن غالبية المهاجرين الذين جرت مرافقتهم إلى ليتوانيا، هم مواطنون عراقيون ولن يمنحوا حق اللجوء . وسجّلت ليتوانيا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وفي حلف شمال الأطلسي، منذ بداية السنة الحالية وصول 2700 مهاجر جديد.
وتستعد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات اقتصادية جديدة “أشد” ضد نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو. وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن العمل جار وستقدّم مقترحات لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في 21 أيلول/ سبتمبر.