بالفيديو – سماح قتلت زوجها وقطعته أجزاء ورمتها للكلاب رفضت أسيبه في الزبالة عشان حرام

باتت جرائم قتل الأزواج، أشبه بالجُرعة اليومية التي يتلقاها المواطن خلال الفترة الأخيرة، خاصة عقب قضيتي قتل ريهام سعيد، ربة منزل، لزوجها في طوخ، وقتل زوج لزوجته الطبيبة بـ 11 طعنة.

وتحولت القضايا التي حملت في طياتها أقسى القصص والدوافع، لمادة ساخرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الرجال الذين سخروا من قتل الزوجة لزوجها بسبب الخلافات الأسرية.

ومع زيادة معدلات الجريمة، بالتوازي مع الاستمرار في السخرية من عنف السيدات، عاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ينشرون قضية «سماح» التي قتلت زوجها بالمنيا، وقطعته إلى أشلاء، قبل أن تقرر التخلص منه في منطقة مهجورة، رافضة وضعه في القمامة، خوفًا عليه عقب قتله.

رفضت أرميه في القمامة عشان حرام

مقطع فيديو مقتضب، تحدثت فيه «سماح» عن الجريمة التي نفذتها، خلال حوار تليفزيوني قديم، عقب القبض عليها، أكدت خلاله ارتكابها للواقعة، وشرحت طريقة التخلص من جثمان زوجها.

ووجه المذيع سؤالا لـ«سماح»، قائلًا: «يوم بقى ما حصلت الدبيحة والتقطيع والتكييس، والرمي في الزبالة، إيه بقى اللي حصل في اليوم ده»، لترد الزوجة القاتلة: «لا أنا مرضتش أرميه في الزبالة، لا كان فيه خرابة ورانا، الخرابة دي عبارة عن طوب، زي التربة، ما الإنسان كده كده هيتحلل وهيبقى تراب».

إجابة «سماح»، الغريبة على السؤال، دفعت المذيع للسخرية منها، قائلًا: «شوف هنا القلب الكبير هنا الحنية تبان»، لترد الزوجة: «لا أنا استحرمت، مش حكاية قلب كبير ولا حنية، أنا استحرمت، ليه لا، ماهو مش للدرجة دي إني أرمي كده، لا، لا ومهنش عليا، هو كإنسان ليه يتحط وسط الحاجات اللي لامؤخذة الرديئة لا».

«سماح» قتلت زوجها وقطعت أعضائه

تعود القصة إلى أكثر من 8 سنوات، عندما قررت «سماح ب.» 39 عامًا، من محافظة المنيا، تعمل مرشدة سياحية، قتل زوجها «عادل و.»، والتخلص من الضغوطات التي سببها لها، بل وتقطيعه إلى أجزاء، وتركها للكلاب الضالة.

وتبين من التحريات أن الزوجين لديهما طفلان، 10 و8 أعوام، وأن الخلافات زادت بينهما، وعاقبت محكمة جنايات المنيا، الزوجة القاتلة، بالإعدام شنقًا.

 

Check Also

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …