أكدت اليزابيث كوستينجر وزير الزراعة والسياحة فى النمسا أن الحكومة تبذل أقصى مجهوداتها للحماية من الفيضانات المدمرة التى ضربت البلاد مؤخرا مشيرة الى أن الاستثمار في تدابير الحماية للأشخاص والممتلكات له أولوية قصوى.
وقالت الوزيرة فى تصريحات لها اليوم الاثنين أن سبب تفاقم الخسائر فى مدينة هالين النمساوية يعود الى اعتراض عدد المنظمات غير الحكومية على مشاريع الحماية من الفيضانات بسبب مزاعم عن تأثيرها السلبي على تغير المناخ .
وأضافت وزيرة الزراعة أنه لا يمكنها حتى الآن تحديد حجم الضرر الذي لحق بقطاع الزراعة جراء الفيضانات وأنه جاري حصر الخسائر مشيرة الى أن عواصف البرد في النمسا العليا والنمسا السفلى التى وقعت قبل بضعة أسابيع تسببت فى أضرار وخسائر بقيمة حوالي 50 مليون يورو .
وأضافت الوزيرة أن نظام الحماية من الفيضانات فى النمسا يعمل بشكل جيد ولكن نشطاء البيئة اعترضوا على أي مشروعات لحماية مدينة هالين باعتبارها محمية طبيعية وهو ما تسبب فى حدوث كارثة وقد تتكرر كوارث أخرى على المدى الطويل.