نشر تقرير اليوم الأربعاء به بيانات إحصائية أنّ السوريين هم المستفيدون الأكبر من قوانين حماية اللاجئين في ألمانيا ، وعلى الرغم من ذلك لا يزال القسم الأكبر منهم معتمد على الرعاية الحكومية للبقاء على قيد الحياة.
حيث أظهرت الأرقام الجديدة أن حوالي 35٪ فقط من السوريين في سن العمل قادرون على كسب لقمة العيش.
وتعد المانيا الوجهة الأكثر شهرة للسوريين الذين فروا من ويلات الحرب، والآن بعد عقد من الصراع في سوريا ، يبدو من غير المرجح أن يتمكن اللاجئون الذين فروا إلى الخارج من العودة إلى ديارهم قريباً.
من جانب آخر، أظهرت أرقام البطالة الرسمية أن حوالي ثلثي السوريين (65٪) القادرين على العمل يعتمدون فعلياً إما كلياً أو جزئياً على برنامج الرعاية الاجتماعية.
و هذا يعني أن السوريين هم أكبر فئة من مجموعات المهاجرين الأخرى تحصل على مزايا Hartz IV .
في المقابل يحصل عليها 37 ٪ فقط من المهاجرين من الصومال و 44 ٪ من الأفغان
لكن الأمور تبدو إيجابية الآن بالنسبة للسوريين. حيث بلغت نسبة تلقي الإعانات الحكومية أقل من العام الماضي، وبلغت نسبتهم في مارس العام الماضي 70٪.
و منذ ذلك الحين ، حصل الكثير منهم على وظائف كأطباء ، حيث يشكل السوريون بحسب جميعة الأطباء الألمانية، أكبر مجموعة بين الأطباء الأجانب. و بلغ عدد العاملين في جميع أنحاء البلاد 4970 موظفًا العام الماضي.
في ذات السياق، بلغت نسبة اللاجئين السوريين في سن العمل منذ شهر أبريل 2021 ، حوالي 27٪ في ألمانيا.
بينما أولئك الذين يحضرون دورات الاندماج أو دورات اللغة المهنية لا يشملوا في أرقام البطالة ولكن يتم احتسابهم على أنهم “عاطلون عن العمل”.