من خلال التحاليل والفحوصات التي أجرتها الوكالة النمساوية للسلامة الصحية و الغذائية على مستوى بؤر الإصابة بفيروس كورونا في النمسا خلال الفترة الممتدة ما بين 28 يونيو وحتى 4 يوليوز ، تبين بأنه ربع الحالات التي سجلت من مجموع 638 حالة كانت له علاقة بالسفر خارج النمسا
و قبل ذلك كانت حالات الإصابة بكورونا التي لها علاقة بالسفر خارج البلاد تمثل فقط 1,7 في المائة. و قد ارتفعت هذه النسبة مباشرة بعد تخفيف السلطات النمساوية للمراقبة على مستوى معابرها الحدودية
ولا تزال معظم حالات كورونا – ما يزيد قليلاً عن النصف – تسجل على مستوى المنازل ، وتراجعت النسبة مؤخرًا إلى 52.2٪. كما شكلت الأنشطة الترفيهية 8.9 في المائة من الحالات التي تم رصدها في الأسبوع 26 ، والتعليم 7.6 في المائة. و3.8 في المائة في المحلات التجارية و 2.5 في المائة في أماكن العمل
ويشعر مسؤولو الصحة العامة بالقلق من أن تخفيف متطلبات الفحوصات قد يؤدي إلى زيادة انتشار المرض، وأن الذين لا يخضعون للفحوصات لن يقوموا بالالتزام بإرشادات ارتداء الأقنعة، أو غسل اليدين، أو مسافة التباعد الجسدي.
يشار إلى أن العديد من الدول الأوروبية بدأت تشدد مرة أخرى شروط الدخول إلى أراضيها. فمثلا الجارة سلوفينيا باتت تفرض على القادمين إليها الإدلاء بما يثبت أنهم خضعوا لاختبار كورونا أو تلقوا اللقاح المضاد لهذا الفيروس أو تعافوا من المرض خلال الستة الأشهر الماضية
أما دولة مالطا فقد باتت انطلاقا من يوم الأربعاء 14.07.2021 تربط الدخول إلى أراضيها حصرا بشهادة تثبت تلقي اللقاح المضاد لكورونا
وفي الوقت الحالي، يُنظر إلى فحوصات “كوفيد-19” على أنها الوسيلة لتحرير قيود المسافرين وتجولهم حول العالم. ومع ذلك، يجب على المسافرين المضي قدماً بحذر.
وتبقى الحقيقة أن الحلول المصممة لفتح حدود السفر الدولي لا تزال صعبة. ولكن التقدم السريع الذي يتم إحرازه يعني أنها مجرد مسألة وقت
وكالات إخبارية