صرح اليوم الأثنين السيد مانفيرد إشباتسيرر Manfred Spatzierer، كبير خبراء الأرصاد الجوية بالنمسا من مركز الأرصاد الجوية ، أنه يتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى مستويات قياسية لتصل إلى 35 درجة.
وعلى النمسا أن تستعد لمواجهة أكبر موجة حر جديدة بأرقام قياسية تتجاوز الحاجز الذي كسرته الموجة الأولى في حين يخشى المزارعون على المحاصيل التي ستضرر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.
يستعد سكان العاصمة النمساوية لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قد تكون الأعلى في تاريخ المدينة هذا الأسبوع، مع اجتياح موجة حر جديدة شمال أوروبا.
ومن المحتمل أن تصل درجة الحرارة يوم غداّ الأثنين إلى 36 درجة، حسب تقدير الخبراء -“هذا يعني أن أعلى مستوى سنوي سابق عند 35.3 درجة في Leibnitz تم تجاوزه في 24 يونيو”.
وجاء في عنوان صحيفة “هويتة اليوم الاثنين “موجة الحر التي تفوق الاحتمال”، مؤكدة أن “الفصل الثاني” من الطقس الصيفي الشديد الحرارة هذا العام سيضر بإنتاج محاصيل مثل البطاطس والعنب.
ينتهى شهر يونيو مودعاّ بزيادة 3 درجة عن المتوسط باعتباره واحدًا من أشهر الشهور الخمسة الأكثر سخونة في تاريخ النمسا، مع أن كان يونيو لعام 2019 أكثرهم سخونة
يحتمل وجود عاصفة رعدية ممطرة اليوم مساءّ مع برق ورعد تزداد في ولاية Vorarlberg إلتى تقع قى أقصى غرب النمسا
أما يوم الأربعاء سيبقى الطقس غير مستقر، حيث من المتوقع حدوث أقوى عواصف رعدية في الجبال الوسطى و الجنوب الشرقي من النمسا ، في حين تبلغ درجة الحرارة حوالي 21 درجة في Bregenzerwald، في كيرنتن و جنوب بورج نلاند، لا تزال الحرارة ثابتة على 34 درجة.
ويؤكد العلماء بأن التغير المناخي الذي سببه الإنسان يؤدي إلى إطالة وشدة موجات الحر. وقالوا ان ارتفاع درجة الحرارة بمعدل قياسي في يونيو سببه على الأرجح الاحتباس الحراري.
وأشارت دراسة أجراها المعهد التكنولوجي الفدرالي السويسري أنه لولا التغير المناخي لكانت موجة الحر التي استمرت أسابيع في شمال أوروبا
وشهدت فرنسا أعلى درجات حرارة في تاريخها في 28 يونيو من عام 2019 حيث بلغت 46 درجة مئوية في فيرارج في مقاطعة ايرو.