عثر أهالي منطقة الدوناوشتادت في فيينا يوم أمس السبت الموافق 26 من يونيو 201 ، على جثة فتاة تبلغ من العمر 13 عاماّ مقتولة بطريقة بشعة خنقاّ في وضع الجلوس و متكئه على شجرة
وبحسب المتحدث باسم شرطة ولاية النمسا السفلى السيد ماركوس ديتريش ” ا Markus Dittrich” ، إن الوالدين حضرا إلى مركز الشرطة اليوم الأحد للتعرف على الجثة وذكروا أنها ابنتهما. وأكد تشريح الجثة أنها قتلت بالأختناق في وقت سابق من يوم السبت الماضى
نشرت الشرطة وصفا دقيقاّ للضحية اليوم الأحد 27 من يونيو ، بما في ذلك الملابس ، الفتاة كانت ترتدي كاب أسود مكتوب عليه “عش أو مت” ، وبنطلون أبيض وأسود مربعات “كرهات” وحذاء رياضي أبيض ماركة Nike بعدها ذهب الوالدان إلى مركز الشرطة ليتعرفوا على أبنتهم ، وكان في أستقبالهم فريق التدخل في الأزمات ، و قام العديد من الآباء المععيين بهذا الأمر والذين فقدوا بناتهم بإبلاغ الشرطة حسب المواصفات التي نشرت أملاّ أن تكون أبتهم المتغيبة
تم العثور على الضحية متكئة على شجرة بجوار Viktor-Kaplan-Straße في حوالي الساعة 7:00 من صباح يوم السبت ، وقد ظهرت عليها كدمات عديدة في مواقع متفرقه على جسدها ،، وهذا هو سبب الشك في وجود طرف ثالث منذ الكشف الأول على الضحية في البداية قدرت الشرطة عمر الضحية بحوالي 18 عامًا
لم يتم التحقيق بعد مع الوالدين عن كيفية وصول الفتاة إلى هذا المكان أ وهذا لم يكن ممكناّ بسبب الخالة النفسية التي ظهرت على الوالدين عندما تعرفوا على أبنتهم المقتولة ، وهذا كان واضحًا للمحققين منذ البداية ، يأمل المحققون بعد ذلك أن يوفر التحقيق مع الوالدين الوصول إلى القاثل الهارب
والجدير بالذكر أن منذ بداية هذا العام وحتى الأن ، قُتلت حوالى 14 امرأة على يد الزوج أو شريك الحياة في النمسا. وقد أثار ذلك نقاشاً مجتمعياّ حول الحماية من العنف، كماأعلنت الحكومة كإجراء فوري تخصيص 24.6 مليون يورو إضافية للحماية النساء من العنف. وكانت جمعيات الحماية من العنف للنساء طالبت بمبلغ 228 مليونا