بعد أن نجا شاب سورى من أسوأ حرب في سوريا، لكنه غرق هنا في نهر الدانوب السالمة ، لم يكن بوسع أحد أن يقيه من الموت
غرق الشاب السوري “ماجد محمد قنبس”، الذى يبلغ من العمر 18 عاماً بعد أن جرفه تيار نهر الدنوب في محيط العاصمة النمساوية فيينا
وبحسب ناشطين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي ، ووسائل إعلام نمساوية “تم العثور على جثة الشاب الذي ينحدر من مدينة درعا مساء يوم أمس الأثنين
وكان نقل موقع وكالة الأخبار النمساوية APA أن أثنين من المارة أتصل بسلطات فرق الإنقاذ في حوالى الساعة التاسعة من مساء يوم أمس الأثنين ، للبحث عن جثة الشاب السوري، بعد أن ذهب مع صديق له بمنطقة جسر ” Brigittenau ” ولم يظهر مرة أخرى
وهرع عدد كبير من عناصر الطوارئ وفرق الإنقاذ ورجال الإطفاء والشرطة إلى الموقع للبحث عن الشاب.
وتمكن الغواصون من استعادة الضحية بسرعة، لكن محاولات إحيائه باءت بالفشل.
ويأتي حادث الشاب السورى بعد يوم واحد من غرق مراسل تلفزيون ORF الرياضي Peter Elstner في حادث ممثل في نهر الدانوب.
وقد لقى بيتر مصرعه في حادث سباحة يوم الأحد الماضى، فقد قفز إلى نهر الدانوب بالقرب من لوباو في فيينا ولم يظهر مرة أخرى إلا جثة هامدة.
ويمتاز نهر الدنوب بكثرة التيارات غير القابلة للتنبؤ بها، ولايمكن لغير الخبراء ادراك وجودها غالباً، ويمكن للسفن العابرة أيضاً أن تسبب سحب حتى السباحين المتمرنين إلى أسفل المياه، حسب ما أفاد الموقع.
يذكر أن حوادث غرق سوريين تكررت في النمسا، حيث توفي أب سوري بعد أن أنقذ أطفاله الأربعة من الغرق في نهر الدانوب بولاية سالزبورج، بداية شهر يونيو الحالي.
كما غرق شاب سوري عمره 26 عاما في إحدى البحيرات في مدينة لايبزغ شرق النمسا ، وعثر رجال الإنقاذ لاحقاً على جثته بعد استخدامهم للزوارق البحرية وطائرات الهيلوكوبتر.