ألقت الشرطة في جنوب أفريقيا القبض على المرأة التي ادعت أنها أنجبت 10 أطفال في ولادة واحدة بعد اتهامات من والد الأطفال بأنه لم يراهم مشككا في وجود الأطفال من الأساس، في الوقت الذي تدعي فيه الأم انها تخفي أبنائها من أبيهم لأنه يسعى لاستغلالهم للحصول على تبرعات ليصبح مليونيرا.
وذكر موقع (أي أو إل) الاخباري الجنوب أفريقي أنه في الوقت الذي تحتجز فيه الشرطة المرأة التي تدعى جوسياما تمارا سيثول، والبالغة من العمر 37 فإنها تقول إن المرأة ليست رهن الاعتقال وانها تحتاج لرعاية اجتماعية، إلا أنها في الوقت ذاته تمنع محاميها من الاتصال بها.
وكانت تقارير قد صدرت يوم 9 يونيو الجاري بأن المرأة من مدينة خاوتينج من جنوب أفريقيا حطمت الرقم القياسي في عدد التوائم في حمل واحد، حيث حملت بـ 10 توائم 7 ذكور 3 إناث لتحطم الرقم القياسي العالمي لموسوعة جينيس.
وأضاف الموقع أن الشرطة في جنوب أفريقيا ووزارة التنمية الاجتماعية في خاوتينج تواجهان اتهامات بإساءة استخدام السلطة بعد أن احتجزت الشرطة الأم في الساعات الأولى من اليوم.
ووفقًا لمحاميها، ريفيلو موكوينا، فقد احتفظت الشرطة بسيثول رغماً عنها وحرمتها من الحصول على التمثيل القانوني ، قائلة إنها بحاجة إلى تسليمها إلى إدارة التنمية الاجتماعية في خاوتينج .
وقال موكوينا لقد سلموها إلى وزارة التنمية الاجتماعية لتقييم ما إذا كانت في وضع يمكنها من إعطائهم بيانًا. مضيفا لقد كنت في مركز الشرطة منذ هذا الصباح.
وتابع منذ الساعة 7:30 صباحًا حتى منتصف النهار ، لم يُسمح لي بالتحدث معها. وأخبرتني بإيجاز أن الأخصائيين الاجتماعيين أرادوا اصطحابها إلى مكان آمن ، لكنها رفضت الذهاب معهم.
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة ذا ميرور البريطانية أن المرأة قالت إنها تضررت من ادعاءات عشيقها – والد الاطفال- تيبوهو تسوتتسي العاطل عن العمل وعائلته بأنهم يعتقدون أنه لا يوجد 10 أطفال حتى يثبت العكس.
ردت الأم على مزاعم “الأب” بأنه لا وجود للأطفال قائلة إنه يحاول أن يصبح “مليونيرا”.
وتابعت الصحيفة أن المرأة زعمت أن الأولاد السبعة والفتيات الثلاث، الذين وُلدوا بشكل طبيعي في قسم سي وفي الأسبوع التاسع والعشرين من الحمل في مستشفى في مدينة بريتوريا في 7 يونيو الجاري.
ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى الآن ، لم يتم نشر صورة للأطفال الصغار ،كما أن القصة اتخذت العديد من التقلبات والمنعطفات.
وتدعي جوسياما أن تيبوهو كان يتوقع أن يكون ثريًا من الأطفال وكان مهتمًا فقط بالتبرعات التي تتدفق من المهنئين في جميع أنحاء العالم،وقالت إنها اختبأت الآن مع أطفالها وستواصل إخفاء مكان وجودهم، مضيفة أنه “لا يمكن لأحد أن يجبرها على” الكشف عن مكان وجودهم.
ونمت التكهنات بشأن مزاعم جوسياما بعد أن أنكرت المستشفى التي قالت المراة أنها انجبت فيها التعامل معها.
وأصدرت عائلة الأب بيانًا قالت فيه إنها لا تعتقد أن هناك أطفالا صغارا حتى يثبت العكس.
ودحضت جوسياما مزاعم تيبوهو وأشارت مرارًا وتكرارًا قائلة “أطفالي” في مقاطع الفيديو التي شاركها محرر بريتوريا نيوز بيت راميبيدي أمس الأول الثلاثاء.
ولم تؤكد الام حتى الان عدد الأطفال أو أسمائهم ، وفقًا لتقارير صحيفة تايمز لايف الجنوب أفريقية.
وقالت ردا على بيان عائلة تيبوهو: “ما يفعلونه يظهر لي أنهم يريدون إفساد حياتي مع أطفالي، مشيرة إلى أن السبب في أنهم يبكون من أجل الأطفال كثيرًا هو أنهم كانوا ينظرون إلى التبرعات التي تأتي من الناس ويريدون أن يكونوا من أصحاب الملايين .. ولهذا السبب اطفالي معي، الأطفال لي وليسوا لأحد آخر.
وعن ادعاءاتهم بعدم وجود اطفال وعدم نشر صورهم، قالت سأفعل ما أريد، في الوقت الذي أحدده وليس الوقت الذي يحددوه هم.
وناشد تيبوهو الناس بالتوقف عن إرسال الأموال إلى جوسياما.
ولم يتم حتى الآن تأكيد الادعاء بوجود الأطفال العشرة من قبل الأطباء أو حتى موسوعة جينيس للأرقام القياسية.. ولا تزال صاحبة الرقم القياسي الحالي هي حليمة سيسي من مالي التي أنجبت تسعة أطفال في مايو الماضي في المغرب