يتزايد التشدد النمساوى ضد اللاجئين والمهاجرين منذ تولي حكومة المستشار النمساوى سيباستيان كورتس يسار، وتحديداً في ما يخصّ حصولهم على الجنسية النمساوية، إذ أُوقفَت إجراءات الحصول على الجنسية لشخص من ساكنى الحى الثالث والعشرين، بسبب وجود غرامات سير مرورية في مدينة سالزبورج خلال السنوات الخمس الماضية كسائق شاحنة كبيرة، ما كلفته رفض الجنسية النمساوية، أقصى وأعلى غرامة حصل عليها قاد الشاحنة بـ16 كلم / أسرع من الحد الأقصى للسرعة، بحسب ما نقلته الصحف المحلية وكالة الأنباء النمساوية “APA” أو بمجرد قيادته عكس الأتجاه، وبمجرد سرعة زائدة 16 كم / ساعة فوق المسموح، وكانت أعلى غرامة بالنسبة له 120 يورو.
وتتجه حكومة المستشار سيباستيان كورتس،، زعيم الحزب المسيحى الديمقراطى ÖVP ، نحو عرقلة منح الجنسيات لمن تجري مناقشة طلباتهم في ماجيترات 35 وذكرت صحيفة “كورونا” اليوم ، أن الحكومة قامت فور تشكيلها “بوقف منح الجنسيات لهؤلاء الذين لبوا كافة الشروط، معتبرة مخالفة السير مانعاً لاكتساب الجنسية، رغم أن الشخص المعنى من مواليد النمسا بمنطقة ” Schwarzach ” أو مرور سنوات إقامة طويلة على الأراضى النمساوية لبعض الأشخاص
وأثناء حكم يسار الوسط، قبل خكومة كورتس كانت تمنح استثناءات لمخالفي السير، فيما تنتهج الحكومة الحالية سياسة إذ رُفضَت أكثر من قضية منح مواطنة نمساوية
الإجراءات الصارمة التي اتخذتها السلطات وحسب القانون الجديد إذا كان هناك أكثر من مخالفة إدارية، فلا توجد جنسية، وقام السائق بتقديم شكوى إلى المحكمة للبت في هذا الأمر
وقالت مسئولة الأندماج في ولاية سالزبورج Andrea Klambauer، على صفحتها في موقع تويتر سبع غرامات مرورية في خمس سنوات منعت الجنسية لهذا السائق بالرغم أنه مندمج، وأود أن ألفت انتباهكم إلى الصعوبة الحاصلة في مقاطعة سالزبورج للحصول على المواطنه النمساوية