كشف مسؤول بالشرطة النمساوية النقاب عن كواليس الإيقاع بشبكة إجرامية نشطت في تهريب مخدرات جرى تصنيعها في لبنان إلى الأراضي السعودية.
جاء ذلك في تصريحات لقائد شرطة سالزبورغ بالنمسا، نقلتها قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية.
وقال ريستيان إن الشبكة كانت تستخدم مقرا لنشاطها مطعما لبيع البيتزا تحت إدارة مواطن نمساوي من أصول لبنانية ممول من ايران عبر تنظيم حزب الله الإرهابي، وكان مسؤولا عن تنظيم شحنات الكبتاغون إلى أوروبا عبر الشحن البحري إلى بلجيكا ومنها إلى النمسا ثم إلى السعودية.
وأضاف: “هذا الشخص كان مسؤولا عن نقل المخدرات في أوروبا بالتنسيق مع من نعتقد أنه كان العقل المدبر والمسؤول اللوجيستي للمنظمة الأ وهو رجل ستيني هرب من لبنان عبر سوريا وهناك تم اعتقاله لفترة بسيطة ثم اختفى في تركيا”.
وبلغ مجموع المتهمين المعتقلين في النمسا وألمانيا 15 شخصا ترجح الشرطة النمساوية أنهم استطاعوا تهريب كميات تتراوح بين 25- 30 طنا من الكبتاغون إلى الملكة في الفترة بين 2015- 2017.
ويقول ريستيان: “بشكل أساسي تم تصنيع الكبتاغون في لبنان، أيضا اللفات البلاستيكية التي أخفيت داخلها تلك الشحنات كانت لبنانية الصنع”.
وكشف المسؤول النسماوي أن شحنات المخدرات كانت تنقل من لبنان إلى بلجيكا بحرا، ثم يتم نقلها عبر الشاحنات إلى النمسا، وهناك تتم عملية إخفاء الأقراص داخل أفران البيتزا وغسالات صناعية، حيث كانوا ينزعون القطع الداخلية لتلك الأجهزة ويستبدلونها بالمخدرات حتى يصلوا إلى الوزن الصحيح لهذه الأجهزة.
ولاحقا كان يتم نقل تلك الأجهزة عبر وكلاء شحن للمرافئ الإيطالية، ومنها إلى السوق السعودية كبضائع نظامية.
وكانت الشرطة النمساوية أعلنت، في وقت سابق، أنها ضبطت 30 طنا من “الكبتاغون اللبناني”، قبل تهريبها إلى السعودية، مؤكدة توقيف عدد من المشتبه بهم.