شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
الثقافة في الدول المتقدمة يشبه إلى حد كبير قطاع الصناعات الثقيلة، إذ تحتاج للكثير من الوقت والجهد حتى يتمكن من استرجاع عافيته والعودة إلى وضعها الطبيعي إلى ما قبل كورونا ، وهى تعتبر أكبر ضحايا هذه الجائحة ، ولذلك خصصت اليوم الحكومة النمساوية 18 مليون إيرو مساعدات إستثنائية من صندوق إدارة أزمات Covid-19 توزع على قطاعات الثقافة كا الأتى 9 ملايين يورو للمتاحف النمسا، ومليون يورو لمتحف ليوبولد، و8 ملايين يورو للمسارح
وقالت وزيرة الثقافة Andrea Mayer : تعتبر قطاعات الثقافة من التجمعات التي تصدرت لائحةَ إجراءات المنع التي اتخذتها النمسا للتصدي لفيروس (كوفيد -19)، بجانب عدم وجود زوار من الخارج ، مما جعل القطاع الثقافي من بين القطاعات الأكثر تضررا بتدابير الحجر الصحي والإغلاقات المتكررة الذي عرفته النمسا في الشهور الماضية.”
وزادت الوزيرة أنه تم أيضا على مستوى، أنه لا تزال المتاحف والمسارح تتعامل بطريقة ملائمة خلال فترة الحجر الصحي وساهمت في إدارة الأزمات من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية بالشكل الذي يراعي الإجراءات الاحترازية، وذلك من خلال استعمال تطبيقات إلكترونية أو من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الأنشطة التي تنوعت بين قراءات في كتب ولقاءات مع كتاب وندوات وورشات لفائدة الأطفال ودورات تكوينية عن بُعد، وتم خلال فترة الحجر اعتماد مجانية الخدمات والمضامين الثقافية الرقمية ، ومع ذلك، تحتاج إلى دعم إضافي من الحكومة حتى يتمكنوا من الاستمرار في العمل والوظائف، ويسعدني أنه يمكننا الآن ضمان هذا الدعم ”
من جانب آخر كشفت الوزيرة عن الخطة التي تشمل متحفAlbertina – Belvedere – متاحف التاريخ الطبيعي وتاريخ الفن – متحف الفنون التطبيقية MAK- ومتحف الفن الحديث MUMOK- والمتحف الفني، والمكتبة الوطنية – الاوبرا Volksoper – ومتحف بورج تياتر Burgtheater .، وتحدثت الوزيرة عن تأثيرات جائحة “كورونا” على القطاع السينمائي والصناعة السينمائية السمعية منها والبصرية في النمسا
في عام 2020، تلقت المسارح والمتاحف، جنبًا إلى جنب مع مجموعة Leopold، أموالًا خاصة يبلغ مجموعها 34.5 مليون يورو ، وهذا الدعم لا يستجيب لكافة التطلعات المطلوبة
