شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
تستمر محاكمة الممرضة المتهمة بقطع حناجر أربعة من ذوي الإعاقة بشكل مروّع في دار الرعاية الصحية أوبرلين في بوتسدام.
وأثارت الحادثة الرأي العام الشهر الماضي، و الذي طالب بمحاكمة الجانية، ولم تتفوه المتهمة أثناء وجودها في قسم الطب النفسي بأية تعليق.
وعلى الرغم من فعلتها الشنيعة، تريد الممرضة البالغة من العمر 52 عاماً مقاضاة دار الرعاية ضد قرار فصلها.
حيث تطالب بـ 81،600 يورو كمكافأة نهاية الخدمة وتعويض.
من جانبها، قالت القاضية “بيرجيت فورمان”: “إنه إجراء غير معتاد”.
مشيرة إلى تعليق العملية في الوقت الحالي “بسبب القضية الجنائية المعلقة وعدم وجود تقرير طبي عن الحالة النفسية حتى الآن”.
كذلك قال محامي دار الرعاية “إلمار ستولينويرك” من أوبرلين: “إذا كان الحكم في القضية سيصدر بعد عامين ونصف من الآن ، علينا دفع رواتب إضافية لهذه الفترة الطويلة ، كذلك نخشى أن نتعرض لاتهامات لا أساس لها من الصحة تدمر سمعة المنزل “.
في المقابل، قال محامي المتهمة “هنري تيم”، أنّ المنزل أو دار الرعاية يتحمل جزءاً من المسؤولية في عمليات القتل الوحشية.
حيث يقول: “أحمّل صاحب العمل مسؤولية حقيقة لأنه في حالة وجود 20 شخصاً من ذوي الإعاقة وبحاجة رعاية صحية مكثفة ، يوجد في الخدمة أحياناً اثنين فقط من الممرضين أو مقدمي الرعاية وأحيانًا مساعدين فقط. إن موكلتي كانت مرهقة تماماً وتناولت عدداً كبيراً من الأدوية”.
