وقع حادث مروع بأهداف عنصرية، راح ضحيته 4 أفراد من عائلة مسلمة، في كندا .
وكانت الشرطة الكندية، قد أكدت الاثنين، إن أفراد الأسرة الكندية المسلمة الأربعة الذين قُتلوا دهسا بشاحنة صغيرة تخطت الرصيف يوم الأحد، وداست عليهم، استُهدفوا عمدا في جريمة كراهية معادية للإسلام.
وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أنه “مصدوم بشدة” من الواقعة، مضيفا أنه “لا مكان للخوف من الإسلام في أي من مجتمعاتنا. تلك الكراهية خبيثة وخسيسة ويجب أن تتوقف”.
وقال ترودو: “أشعر بالرعب من الأخبار الواردة من لندن، أونتاريو. إلى أحباء أولئك الذين أرهبتهم أعمال الكراهية بالأمس، نحن هنا من أجلكم. نحن هنا أيضا من أجل الطفل الذي لا يزال في المستشفى – قلوبنا معك”.
وأضاف: “إلى الجالية المسلمة في لندن والمسلمين في جميع أنحاء البلاد، اعلموا أننا نقف معكم”.
من جانبه، قال رئيس مباحث مدينة لندن بول ويت للصحفيين: “هناك أدلة على أن هذا كان عملا مخططا معدا له مسبقا ومدفوعا بالكراهية”، وأضاف ويت: “يُعتقد أن هؤلاء الضحايا استُهدفوا لأنهم مسلمون”.
I’m horrified by the news from London, Ontario. To the loved ones of those who were terrorized by yesterday’s act of hatred, we are here for you. We are also here for the child who remains in hospital – our hearts go out to you, and you will be in our thoughts as you recover.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) June 7, 2021
دوره قال “المجلس الوطني للمسلمين الكنديّين” إنّه “أكثر من مرتاع ويُطالب بالعدالة بعد هجوم السيّارة المروّع الذي استهدف بدافع الكراهية عائلة مسلمة في لندن بمقاطعة أونتاريو كانت في نزهة مساء الأحد”.
ونقلت “إذاعة كندا” عن رئيس المجلس مصطفى فاروق قوله إنّ “هذا هجوم إرهابي على الأراضي الكندية ويجب التعامل معه على هذا الأساس”.
كما دعا المجلس السلطات إلى اعتبار “هذا الهجوم المروّع فعل كراهية وإرهاب”.
وأعادت عملية الدهس هذه إحياء الذكريات المؤلمة للهجوم المسلّح الذي استهدف في مطلع 2017 مصلّين في مسجد في كيبيك وكان أسوأ هجوم على مركز ديني إسلامي في الغرب، إلى أن انتزع هذه الصفة منه الهجوم المسلّح الذي استهدف مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا في 2019.
وهذا أسوأ هجوم يستهدف مسلمين كنديين منذ أن قتل رجل ستة أشخاص بالرصاص في مسجد مدينة كيبيك عام 2017.
وقال إد هولدر رئيس بلدية لندن للصحفيين “نأسى للأسرة، فقدت ثلاثة أجيال منها الآن”. وأضاف “هذه عملية قتل جماعي ارتُكبت بحق مسلمين، ضد أبناء لندن، وتمتد جذورها إلى كراهية دفينة”.