قال الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، إن المعتقدات الدينية للعديد من الناس ستتغير إذا ثبت وجود حياة فضائية، وستكون هناك دعوات لإنفاق مبالغ ضخمة على عملية التسليح.
وأضاف أن ثبوت وجود كائنات فضائية “سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في جميع أنحاء كوكبنا”، إذ “من المرجح أن يؤدي إلى ظهور ديانات جديدة، وستكون هناك دعوات لمبالغ ضخمة من الأموال لإنفاقها على أنظمة الأسلحة حتى نتمكن من الدفاع عن أنفسنا من أي هجوم محتمل”.
لكن أوباما الذي كان يتحدث عبر “بودكاست” في صحيفة “نيويورك تايمز” بعد أيام من ظهور أجسام طائرة رصدها العسكريون الأمريكيون بشكل منتظم، قال إن وجود الفضائيين لن يغير وجهة نظره في الحياة.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ستار”، فإن أوباما عندما سُئل عما يعتقد أنه سيحدث إذا تمكنا من إثبات وجود كائنات فضائية تبحث في الأرض، لكننا لم نتمكن من الاتصال بهم أو التفاعل معهم، أجاب: “إنه ممتع”. غير أنه استدرك قائلاً: “لن يغير ذلك سياستي على الإطلاق. لأن سياستي كلها مبنية على حقيقة أننا هذه الكائنات الدقيقة على هذه البقعة الصغيرة تطفو في وسط الفضاء”.
وتابع: “ولكن لا شك في أنه ستكون هناك حجج فورية حول أننا نحن بحاجة إلى إنفاق الكثير من الأموال على أنظمة الأسلحة للدفاع عن أنفسنا.
ستظهر ديانات جديدة.
ومن يدري أي نوع من الحجج ندخل فيه. نحن جيدون في تصنيع الحجج لبعضنا البعض”.
وعرضت شبكة (CBS News)، مؤخرًا برنامجًا تتضمن تفاصيل حالات لأجسام طائرة مجهولة حددها أفراد عسكريون.
وتضمن البرنامج مقابلات مع طياري البحرية الأمريكية السابقين الذين أكدوا أنهم شاهدوا الأجسام الطائرة المجهولة.
وفي خطوة تسلط الضوء على كيفية انتقال ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة من عوالم الخيال العلمي إلى الأرض، من المتوقع أن تصدر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” تقريرًا يتناول هذه المشكلة قريبًا.
وأثير الموضوع أيضًا خلال جلسات الإحاطة الرسمية بالبيت الأبيض، حيث أخبرت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي جو بايدن، جين ساكي المراسلين أن كبار رجال المخابرات في البلاد كانوا يعملون على التقرير.
قالت بساكي: “يعمل فريقنا في مكتب مدير المخابرات الوطنية، بالطبع، بنشاط على هذا التقرير.
ونحن نتعامل بجدية بالغة مع التقارير عن التوغلات في مجالنا الجوي من قبل أي طائرة يتم التعرف عليها أو مجهولة الهوية ونحقق في كل واحدة”.
وكانت وسائل إعلام كشفت في عام 2017 عن وثيقة مسربة تتضمن تحذيرًا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما لنظيره الروسي فلاديمير بوتين من هجوم محتمل لكائنات فضائية عام 2017.
وأظهرت الوثيقة تفاصيل اجتماع سري بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وقتما كان نائبًا لأوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طالبت خلاله الولايات المتحدة، الجانب الروسي بضرورة المساعدة في بناء نظام دفاعي صاروخي بسبب احتمال تعرض كوكب الأرض لهجوم من قبل كائنات فضائية غريبة.