خطف العديد من اللاعبين الأنظار في بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعدما قدموا عروضاً رائعة وحققوا أرقاماً لافتة طوال مجريات المسابقة.
وأثبت بعض النجوم قيمتهم الفنية الكبيرة داخل الملعب خلال المسابقة، التي حقق لقبها تشيلسي الإنجليزي على حساب مواطنه مانشستر سيتي (1-0).
أفضل 5 لاعبين في دوري أبطال أوروبا
في التقرير التالي نستعرض أفضل خمسة لاعبين بدوري أبطال أوروبا خلال النسخة الأخيرة.
كيفين دي بروين (مانشستر سيتي)
قدَّم الدولي البلجيكي مستويات مميزة طوال المسابقة، حيث كان أحد أسباب وصول فريقه للمباراة النهائية، وحصد جائزة رجل المباراة في 3 لقاءات من مرحلة خروج المغلوب.
وساهم دي بروين في 7 أهداف من أصل 25 هدفاً أحرزها السيتي بدوري الأبطال هذا الموسم، إذ سجل 3 أهداف وصنع 4 أخرى.
وشكّلت إصابة دي بروين في الشوط الثاني من المباراة النهائية ضد تشيلسي، نقطة تحوّل واضحة لمصلحة “البلوز”، إذ انعكس خروج النجم البلجيكي سلباً على خطط المدرب بيب غوارديولا.
رياض محرز (مانشستر سيتي)
على غرار دي بروين، كان محرز أحد أبرز اللاعبين في المسابقة ولعب دور البطولة بفريقه خلال نصف النهائي، مستغلاً الثقة التي منحه إياها غوارديولا، حيث كان أحد أكثر اللاعبين تهديداً لمرمى الخصوم في الثلث الأخير.
ولعل ما يؤكد تطور مستوى محرز تصاعدياً مع تقدم مشوار السيتي بالبطولة، أن جميع أهدافه جاءت في الأدوار الإقصائية، فضلاً عن أن لديه بصمة بجميع اللقاءات بدءاً من موقعة بوروسيا مونشغلادباخ في ذهاب دور الـ16.
وسجَّل محرز في البطولة 4 أهداف، منها 3 في نصف النهائي ضد باريس سان جيرمان، وصنع هدفين خلال 12 لقاء.
إيرلينغ هالاند (بوروسيا دورتموند)
هو أحد أبرز المهاجمين في البطولة، بدليل أرقامه التهديفية الرائعة خلال مشوار فريقه في المسابقة، إذ تُوّج هدافاً برصيد 10 أهداف.
ورغم أن هالاند غاب عن مباراتين في دور المجموعات مع لدورتموند، فإنه احتاج 8 مباريات فقط لتسجيل أهدافه العشرة، وهو رقم تهديفي رائع قلّما يتكرر، علماً أنه سجل 4 ثنائيات.
ولكن محصلته التهديفية لم تكن كافية لتجاوز دورتموند عقبة الدور ربع النهائي، بعدما ودَّع المسابقة على يد وصيف البطولة مانشستر سيتي.
كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)
صنع الدولي الفرنسي لنفسه كالعادة اسماً لامعاً في البطولة هذا الموسم، بعدما قاد فريقه للوصول للمربع الذهبي، متجاوزاً عقبتي برشلونة وبايرن ميونيخ على التوالي، قبل أن يغادر على يد مانشستر سيتي في نصف النهائي.
ورغم أن بداية مبابي في المسابقة كانت بطيئة للغاية؛ لكونه غاب عن التهديف في أول 4 مباريات، فإنه سجَّل 8 أهداف في المباريات الأربع التالية، منها “هاتريك” أمام برشلونة في ذهاب دور الـ16، بجانب ثنائية ضد البايرن في ذهاب دور الثمانية.
وأثبت مبابي بهذه الأرقام أنه أفضل المهاجمين في العالم، علماً أنه قاد فريقه إلى نهائي النسخة الماضية قبل الخسارة في المباراة النهائية أمام بايرن ميونيخ.
نغولو كانتي (تشيلسي)
يستحق كانتي أن يكون على رأس هذه القائمة؛ نظراً إلى أدائه الفريد من نوعه عبر المزج بين الواجبات الدفاعية والهجومية برفقة تشيلسي في جميع المباريات التي لعبها بالبطولة.
ولعب كانتي دوراً رئيسياً في حصول تشيلسي على اللقب الثاني في مسيرته، واستحق جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية، بفضل جهوده الوفيرة، إذ كان سبباً واضحاً في تكسير كثير من هجمات السيتي، وتحويلها لمرتدات سريعة لـ”البلوز”.
ورغم صناعته هدفاً واحداً فقط في 13 مباراة خاضها بالبطولة، فإن جهوده الكبيرة، ونيله جائزة أفضل لاعب في المباراة 3 مرات متتالية منذ ذهاب نصف النهائي ضد ريال مدريد، أكدا أحقيته بالتربع على عرش هذه القائمة.
عربى بوست – شبكة رمضان الإخبارية