أكد عمدة فيينا فى تصريح له يوم أمس الأحد أن إطلاق حكومة البلاد موقعاً إلكترونياً باسم “الخريطة الوطنية للإسلام” يروج للفصل العنصري ويعمل على الأنقسام داخل المجتمع
وانتقد عمدة فيينا ميخائيل لودفيج إطلاق حكومة المستشار سيباستيان كورتس موقعاً إلكترونياً باسم “الخريطة الوطنية للإسلام”، مشيراً إلى أن الموقع يروج للفصل العنصري في المجتمع.
وأوضح لودفيج في تغريدة عبر “تويتر”، أن نشر الموقع معلومات مفصلة عن 600 مؤسسة إسلامية في البلاد سيؤدي إلى الفصل العنصري في المجتمع.
وأضاف أن الخريطة الرقمية لن تساهم في الاندماج بالمجتمع، معرباً عن تأييده للعيش معاً على أساس الوحدة والاحترام المتبادل في فيينا وفي جميع أنحاء البلاد.
والسبت، أطلقت وزيرة الاندماج سوزان راب موقعاً على الإنترنت يسمى “الخريطة الوطنية للإسلام” أعده “مركز توثيق الإسلام السياسي”، تتضمن قائمة بأسماء ومواقع أكثر من 620 مسجداً وجمعية إسلامية ومسؤولين مسلمين.
وحسب وزيرة الاندماج، فإن الخريطة لا تهدف إلى “وضع المسلمين بشكل عام في موضع الشك”.
وأضافت، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن “الهدف كان محاربة الأيديولوجيات السياسية، وليس الدين”.
وانتقدت عدة شخصيات ومنظمات الخارطة التي تعرض معلومات عن المنظمات الإسلامية في كامل النمسا، واعتبر البعض أنها تعزز الإسلاموفوبيا وتعرض حياة المسلمين للخطر.