تشير التقديرات إلى أن عدد سكان النمسا أصبح قرابة الـ 9 ملايين نسمة ، ذلك وفقًا لأحدث أحصاء للهيئة النمساوية للإحصاء، بزيادة قدرها 31،600 شخصًا، بنسبة 0.36٪ ، كما أن النمسا سوف تشهد زيادة كبيرة في عدد السكان كبار السن
في المقابل قال المدير العام لهيئة النمسا للإحصاء ، تعتبر النمسا من أقل بلدان القارة الأوربية نمو سكاني ، واعتمدت مُنذ الثمانينيات من القرن الماضي على سياسة الهجرة لزيادة نسبة النمو السكاني ، فمنذ عام 1970، وحتى 2020 أي خلال خمسين عام زاد عدد السكان في النمسا بنسبة 28 في المئة ، وان عام 2020، هاجر الى النمسا أكثر من 40064، ومع ذلك، كان توازن المواليد سلبيا بسبب الزيادة الحادة في الوفيات مع انخفاض قدره 7996 شخصاً وهذ ا ما قلل بشكل كبير النمو السكاني الإجمالي
ومن المرجح أن يزداد عدد السكان، بسبب أن أعداد المواليد أكثر من الوفيات، هذا فضلا عن زيادة المهاجرين إلى النمسا. ولكن قد تجد النمسا مشكلة في تدفق المهاجرين إليها إذا لم توفر مزايا لجذب المهاجرين حيث لا تشجع في الوقت الحالي جذب المزيد من المهاجرين لوجود حكومة إئتلافية محافظة
أذداد عدد السكان في ولاية فورارلبرج وبورجنلاند حوالى 0.53٪، ثم جاءت فيينا في المركز الثانى بزيادة قدرها 0.51٪.،ثم كارينثيا زائد 0.14 في المائة وفي إشتاير مارك 0.05 في المائة ، كانت آخر مرة ينقص عدد السكان سلبي في نهاية السبعينيات
نسبة الذكور والإناث في النمسا
بلغ عدد السكان وفق إحصائيات عام 2018 نحو 8.793.370 نسمة، ولكن اختلفت بينهم نسب الفئات العمرية بين السكان وكانت على النحو التالي:
الفئة العمرية من 1 وحتى 15 عاماً: شكلت نحو 14%، بلغ عدد الذكور نحو 630.739 نسمة، وعدد الإناث 600.663 نسمة.
الفئات العمرية من 15 :24 عام: قدرت بحوالي 10.82 %، عدد الذكور 484.515 نسمة، وعدد الإناث 467.046 نسمة. من 25 وحتى 54 عام: بلغت 42.1%، عدد الذكور 1.851.209 نسمة، وعدد الإناث 1.851.100 نسمة. من 55 وحتى 64 عام: قدرت بحوالي 13.63%، الذكور 595.194 نسمة، الإناث 603.246 نسمة. الفئة العمرية من 65 عاماً فأكثر: بلغت حوالي 19.44%، عدد الذكور 743.174 نسمة، والإناث، 966.511 نسمة. وبلغ معدل النمو السكاني في عام 2018 ما يقارب 0.42%، وشكل معدل المواليد 9.5 مولود من بين كل 1000 مولود.
يتضمن معدل الوفيات بين الأطفال الرضع نحو 9.7 حالة وفاة من بين كل 1000 مولود جديد. وبلغ متوسط أعمار السكان نحو 44.2 سنة، متوسط أعمار الذكور 42.9 سنة، والإناث 45:4 سنة.
التركيبة السكانية لدولة النمسا
تعتبر جمهورية النمسا من الدول ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يعيش أكثر من ثلث سكانها في العاصمة فيينا أو بالقرب منها.
وتعد فيينا من أكبر المدن المكتظة بالسكان، يقترب عدد سكانها من مليوني نسمة.
كما يوجد بعض المدن التي لا يقل عدد سكانها عن حوالي 100.000 نسمة، مثل غرات، سالزبورج، لينز، وأيضاَ إنسبروك.
وتضم البلاد عدد من الجنسيات المختلفة التي تشكل باقي السكان.
ووصل عدد السكان الأجانب في بداية عام 2020 ما يقارب 1.487.020 نسمة.
أما عدد الجنسيات الأجانب فجاء في المقدمة المواطنون الألمان بعدد 200.000 مواطن، ثم يليها الرومان بعدد 123.000 نسمة.
والصرب بعدد نحو 122.364 نسمة، ويليها المواطنون الأتراك بعدد 117.640 نسمة.
كما يوجد عدد من المجموعات الأقلية في النمسا والتي لا يزيد عددهم عن نحو 50.000 نسمة.
وهذه الأقليات مثل المجريين، الكرواتيين، السلوفينية كارينتيان. أما المهاجرين العرب، ظلت دولة سوريا في الصدارة من حيث عدد المهاجرين العرب.
بلغ عددهم في عام 2020 نحو 50.441 نسمة، مقارنة بالعام الماضي فإن النسبة زادت بنحو 3.3%.
وعلى العكس انخفض عدد الأفغان إلى حوالي 43.585 نسمة، مقارنة بعام 2019 فإن عددهم انخفض بنحو 1.9% من إجمالي عدد السكان.
وساعدت الهجرة الحديثة نتيجة الحروب والاضطهادات الدينية والسياسية على نزوح عدد من المهاجرين الأتراك.
وصل إلى أكثر من 300.000 مواطن تركي، بالإضافة إلى حوالي 300.000 مهاجر صربى
عدد المسلمين في النمسا
يقدر نسبة السكان المسلمين في جمهورية النمسا نحو 8% من إجمالي عدد سكان البلاد، وذلك وفق تقديرات عام 2019.
قُدر عدد المسلمين حوالي 800.000 نسمة من جملة السكان، وتعد الديانة الإسلامية هي الديانة الثانية في الدولة بعد الديانة المسيحية.
وينتمي نسبة كبيرة من المسلمين للمذهب السني، والنسبة الباقية تنتمي للمذهب الشيعي.
كان عدد المسلمين في عام 2001 حوالي 22.000 نسمة، ثم تضاعفت الأعداد إلى أن وصلت إلى نحو 800.000 نسمة في عام 2019.
ووفق إحصائيات معهد فيينا الديموغرافي بالتعاون مع الأكاديمية النمساوية للعلوم فإن نحو 73.6% من إجمالي السكان ينتمون للديانة المسيحية.
يتوزعون ما بين 64.2% كاثوليك، ونسبة 4.8% من البروتستانت، وحوالي 4.6% يتبعون الكنائس الأرثوذكسية الشرقية.
بينما أعلن أن حوالي 16.9% من السكان لا ينتمون لأي ديانة. وصل فيها المسلمين إلى حوالي 8 %، ونسبة 1.6% من السكان ينتمون إلى ديانات أخرى.