محمد بن زايد يتعهد لـ نتنياهو إعمار ما دمرته المقاومة في إسرائيل

زعم حساب “بدون ظل” -يدّعي أنّه (‏‏‏‏‏‏‏‏ضابط في جهاز الامن الاماراتي)- بموقع تويتر، أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد تعهد لرئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهوـ بإعمار ما دمرته المقاومة الفلسطينية في إسرائيل خلال التصعيد الأخير.

جاء ذلك في تغريدة نشرها الحساب وزعم فيها تعهد محمد بن زايد بإعادة اعمار ما دمرته المقاومة في اسرائيل.

وكان نفسُ الحساب زعم ان مشاركة طائرات إماراتية في قصف مدينة غزة الى جانب طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقاً للحساب المزعوم (بدون ظل)، فقد خرجت اربع طائرات إماراتية من نوع اف ١٦ من اليونان ، بالتحديد قاعدة سودا، وقصفت مدينة غزة مع القوات الاسرائيلية .

ولا يمكن لـ شبكة رمضان الإخبارية التحقق من صحة كل ما ينشر على مواقع التواصل الإجتماعيّ.لكنّ حساب (بدون ظل)  معروف عنه نشر تسريبات تتعلق بالإمارات وحكامها وسياساتها .

وبلغت الخسائر الاقتصادية لإسرائيل نتيجة العملية العسكرية في قطاع غزة خلال 11 يوما نحو 7 مليارات شيكل (2.14 مليار دولار)، وفقا لتقديرات أولية غير رسمية.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية ما يزيد عن 4 آلاف صاروخ تجاه مدن جنوب ووسط إسرائيل، أسفرت عن مقتل 12 إسرائيليا وإصابة نحو 330 آخرين، بحسب قناة “كان” الرسمية.

كما أدى إطلاق الرشقات الصاروخية من قطاع غزة إلى إدخال ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ ووقف حركة القطارات بين مدن وسط وجنوب البلاد، وتعليق هبوط وإقلاع الرحلات الجوية لفترات بمطار بن غوريون الدولي بتل أبيب، ناهيك عن دمار كبير في المنازل والمنشآت التي أصابتها الصواريخ.

محمد بن زايد يقدم عرضاً مغرياً لـ(نتنياهو) 

وسبق أن كشف المحامي والخبير في القانون الدولي، الدكتور محمود رفعت، عن عرض قدمه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

وقال محمود رفعت في تغريدة رصدتها (وطن)، إن محمد بن زايد عرض على نتنياهو تزويد إسرائيل بمرتزقة كالذين يحاربون في اليمن والذين تمولهم الإمارات لاجتياح قطاع غزة برياً.

وقف إطلاق النار 

ومع حلول الساعة الثانية بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، حيز التنفيذ.

وبلغ عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة 232 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب نحو 1900 جريح، بحسب وزارة الصحة في القطاع، فيما تُقدّر ان تكون كلفة إعادة الإعمار هذه المرة أعلى مما كانت عليه عام 2014، وقد إلى ثمانية مليارات دولار.

أبو عبيدة: تمكنا من إذلال العدو وجيشه الهش

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن المقاومة “تمكّنت من إذلال العدو وجيشه الهش”، مؤكدا القبول بوقف إطلاق النار.

وأضاف أبو عبيدة في كلمته “كنا أعددنا ضربة صاروخية كبيرة تغطي فلسطين من أقصى الشمال إلى الجنوب

وأكد “خضنا المعركة بكل شرف وإرادة واقتدار نيابة عن أمة بأكملها، والمجازر لم توقف مد مقاومتنا ولم تكتم بنادقنا وراجماتنا”.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام “استجبنا لتدخل الوساطات العربية وعلقنا الضربة الصاروخية حتى الساعة الثانية من فجر الجمعة”، مضيفا “قيادة الاحتلال أمام امتحان حقيقي وقرار الضربة الصاروخية على الطاولة حتى الثانية فجرا”.

وأضاف أبو عبيدة أن كلمته هي نيابة عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، وبالتوافق بين مكوناتها.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر المنعقد مساء الخميس، وافق بالإجماع على وقف لإطلاق النار الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة، بعد 11 يوما من التصعيد واستهداف قطاع غزة بغارات جنونية.

ولقي وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل ترحيبا دوليا واسعا، إذ أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بالاتفاق، وقال إن الولايات المتحدة ستقدم معونة إنسانية لقطاع غزة

وأضاف بايدن في تصريحات مقتضبة في البيت الأبيض أن بلاده ستعزز منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية التي ساعدت في التصدي لصواريخ حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

نكسة اسرائيلية .. واحتفالات فلسطينية

وفور دخول التهدئة حيز التنفيذ، خرج الفلسطينيون الى الشوارع في الضفة وغزة والاراضي المحتلة عام 48، للاحتفال بالانتصار على الإحتلال، ورددوا الهتافات التي تمجّد المقاومة .

في المقابل، لم ينتظر قادة العديد من الأحزاب المحسوبة على معسكر اليمين الاسرائيلي دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حتى بدؤوا توجيه انتقادات شديدة اللهجة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ووصف العديد منهم “الاتفاق غير المشروط” بين إسرائيل وفصائل المقاومة بـ”المخجل”، بل إن هناك من اعتبره انتصارا لحركة حماس.

واعتبر جدعون ساعر رئيس حزب “أمل جديد”، وقف القتال من جانب واحد بأنه سيكون ضربة خطيرة للردع الإسرائيلي تجاه حماس.

أما أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا، فقد “تساءل عن مصير وقف إطلاق النار في غزة، بينما توافق الحكومة الإسرائيلية على استمرار تحويل المنح المالية القطرية إلى الفلسطينيين في القطاع

لجنرال عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية-أمان، “انتقد استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في الـ48 ساعة الأخيرة، لأنها لم تخدم هدفا حقيقيا، رافضا إعلان الناطق باسم الجيش عن استهدافه لبعض نشطاء حماس ذوي الرتب المنخفضة، وفي المحصلة فإن هذه العملية تسببت بأضرار سياسية كبيرة لإسرائيل، وكان يجب الاستجابة للطلب الأمريكي بوقف النار بشكل فوري ومباشر”.

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

بالفيديو – “البركان المصري”.. مخاوف إسرائيل من عودة الربيع العربي

يسلط تقرير إسرائيلي الضوء على تصاعد الغضب الشعبي في مصر ضد الاحتلال الإسرائيلي، مدفوعًا بالحرب …