بعد أن خرج جثمان أسطورة الكوميديا سمير غانم من مستشفى الصفا متجها إلى مسجد المشير طنطاوي لبدء صلاة الجنازة عليه، وتواجد بجواره ابنتاه دنيا وإيمي سمير غانم، مع مجموعة من النجوم.
وحرصتا دنيا وإيمي سمير غانم، على البقاء مع جثمان سمير غانم في سيارة الإسعاف، وتوديعه في اللحظات الأخيرة قبل دفنه.
ووصل جثمان سمير غانم إلى مسجد المشير طنطاوي لصلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر، بحضور عدد من النجوم أبرزهم حسن الرداد ورامي رضوان ومحمد ثروت وميرفت أمين ومنير مكرم.
ورحل الفنان الكبير سمير غانم عن عالمنا مساء أمس الخميس، بعد تدهور حالته الصحية بسبب إصابته بفشل كلوي وخلل في وظائف الجسم، عن عمر يناهز 84 عامًا.
سمير غانم، من مواليد 15 يناير 1937، هو فنان كوميدي كبير، تخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، في خمسينات القرن الماضي، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة «ثلاثي أضواء المسرح» الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها «طبيخ الملايكة» و«روميو وجوليت»، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.
وانحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية «المتزوجون»، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية «أهلا يا دكتور».
وفي ثمانينات القرن العشرين لمع نجمه في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي «سمورة» و«فطوطة»، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات من القرن نفسه ليقدم فوازير المطربون والمضحكون، ويعتبر واحد من نجوم المسرح بين عادل إمام ومحمد نجم ومحمد صبحي.
وكان من آخر أعماله المسرحية بعنوان «الزهر لما يلعب»، التي قدم فيها شخصية فرحات، التي شاركه فيها الفنانة شيرين، وكانت واحدة من أهم الفنانات بمشواره الفني.