في الوقت المناسب تماما، نجح ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، في التقدم للمركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا بعد فوزه 3-صفر على مضيفه بيرنلي، الأربعاء، ليتخطى ليستر سيتي بفارق الأهداف قبل جولة واحدة من نهاية “البريميرليغ”.
وبهذا الانتصار رفع ليفربول رصيده إلى 66 نقطة متفوقا بفارق الأهداف على ليستر سيتي الخامس، بينما يحتل تشلسي المركز الثالث برصيد 67 نقطة.
ويواجه فريق المدرب يورغن كلوب منافسه كريستال بالاس في آنفيلد، الأحد، بينما يلعب تشلسي مع مضيفه أستون فيلا ويستضيف ليستر سيتي منافسه توتنهام، أي أن المنافسة الثلاثية على مقعدي دوري الأبطال الأخيرين ستبقى قائمة حتى الدقيقة الأخيرة من الموسم الذي حسمه مانشستر سيتي قبل أيام، فيما ضمن مانشستر يونايتد المركز الثاني.
ويعني فوز ليفربول على بالاس تأهله مباشرة للبطولة الكروية الأغلى، بصرف النظر عن نتيجتي تشلسي وليستر سيتي.
وقال مدافع الفريق آندي روبرتسون “نتألق ونحن تحت الضغط. هذا فريق كبير والجماهير تطلب الفوز دائما”
وتابع في تصريحات، نقلتها “رويترز” وصلنا إلى أعلى مستوى في الوقت المناسب. الأحد سيكون بمثابة نهائي لنا وليستر وتشيلسي. منحنا أنفسنا فرصة بعد استبعادنا من قبل الكثيرين. لكن نحن بحاجة إلى تقديم أفضل ما لدينا (أمام بالاس)”.
وقدم ليفربول موسما للنسيان حيث خرج مبكرا من كل البطولات، وابتعد في أوقات كثيرة عن المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الذي توج به قبل موسمين.
مواجهة صعبة
وأمام بيرنلي هز روبرتو فيرمينو الشباك قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، وضاعف ناثانيال فيليبس الغلة بضربة رأس في الدقيقة 52، قبل أن يسجل أليكس أوكسليد تشامبرلين هدفا رائعا ليحقق ليفربول الانتصار الرابع على التوالي.
ورغم من عدم أهمية المباراة بالنسبة لبيرنلي الذي ضمن البقاء كان هو الطرف الأفضل في مباراة شهدت عودة الجماهير باستاد “ترف مور”، ومرت تسديدة كريس وود بجوار المرمى بقليل.
لكن الفريق الزائر أهدر فرصتين من تياغو ألكانتارا ومحمد صلاح.