بعد طلاق بيزوس جيف الذى كلفه 38 مليار دولار.. ما مصير ثروة ثالث أغنى رجل في العالم بعد الطلاق؟

ما مصير ثروة ثالث أغنى رجل في العالم بعد الطلاق؟ هل يخسر مليارات الدولارات مثل سلفه أغنى رجل بالعالم جيف بيزوس، الذي دفع 38.3 مليار دولار في أغلى تسوية طلاق في التاريخ؟

أعلن مؤسس مايكروسوفت جيف بيزوس انفصاله عن زوجته بعد 27 عاماً من الزواج، وبدأ الجميع يتساءل عن مصير ثروته البالغة 129.9 مليار دولار.

ما مصير ثروة ثالث أغنى رجل في العالم بعد الطلاق؟

يملك غيتس (65 عاماً) ممتلكات في 5 ولايات وطائرة خاصة ومجموعة فنية وأسطول من السيارات الفاخرة، لكنه لم يوقع قبل الزواج من مليندا (56 عاماً) اتفاقية تقسيم الثروة.

إذ تظهر أوراق الطلاق التي قدمتها مليندا في واشنطن وحصلت عليها صحيفة Daily Mail البريطانية أنها لم تطلب الدعم الزوجي، وطلبت موعداً في المحكمة في أبريل/نيسان 2022.

ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يتنازع الزوجان قضائياً، إذ أشار الزوجان السابقان إلى عقد انفصال، والذي يتضمن معلومات عن الشؤون المالية لاثنين من أطفال الزوجين.

الزوجان المحبان للتشارك، واللذان كانا يتشاركان حتى في غسل الأطباق، في حال إجرائهما صفقة للطلاق يتشاركان فيها الثروة، فإنهما لن يعلنا عنها على الأغلب، إذ طلبا في بيان الانفصال مساحة من الخصوصية تمكنهم من الانتقال للحياة الجديدة.

ممتلكات فارهة لعائلة غيتس

يمتلك الزوجان طائرة خاصة، وعدداً من العقارات، بما في ذلك منزلهما الرئيسي في واشنطن، ومنازل في كاليفورنيا وفلوريدا ووايومنغ وماساتشوستس.

منزل العائلة عبارة عن قصر تتجاوز مساحته 6 آلاف قدم مربع، تم شراؤه بمبلغ 2 مليون دولار أمريكي، وأعيد تصميمه على مدار سبع سنوات بتكلفة 63 مليون دولار أمريكي، وتبلغ قيمته الآن 125 مليون دولار أمريكي.

ويضم هذا القصر 7 غرف نوم، و18 حماماً، وسينما، وقاعة تتسع لـ150 شخصاً، وغرفة طعام تتسع لـ24 شخصاً، ومسبحاً داخلياً وخارجياً، مع نظام موسيقي تحت الماء، ومجرى اصطناعي مليء بالأسماك.

كما يمتلك الزوجان مزرعة في فلوريدا بقيمة 59 مليون دولار أمريكي، ومزرعة في وايومنغ بقيمة 9 ملايين دولار أمريكي، ومنزلاً يحتوي على 5 غرف نوم و3 حمامات، ودار ضيافة ومنزل رعاية، وكوخ يقع في وسط بحيرة.

كذلك يملكان منزلين في كاليفورنيا، أحدهما مقابل 18 مليون دولار أمريكي، ويضم مضمار سباق وبستاناً و5 حظائر بمساحات يمكن السير فيها لمدة 50 ساعة، والآخر بمبلغ 43 مليون دولار أمريكي ويضم 6 غرف نوم و4 حمامات.

بيل الذي أصبح أصغر ملياردير عصامي في العالم عندما أعلنت شركة مايكروسوفت عن طرح أسهمها للاكتتاب العام 1986 (Forbes)، من محبي السيارات، ويمتلك سيارة بورش 930 توربو، وجاكوار XJ6، وفيراري 348، وبورش 959 النادرة، والتي احتجزتها الجمارك الأمريكية لمدة 13 عاماً. في الآونة الأخيرة اشترى سيارة كهربائية بورش تايكان، كما أكدت شبكة News.com.

لكنهما يحبان إنفاق المال في التبرعات، ما يعقد الاتفاقات المالية!

“لا يمكنني أن أطلب شريكاً أفضل في هذه الرحلة”، كانت رسالة غيتس إلى مليندا في عيد الحب الماضي؛ فهي رحلة طويلة بدأت منذ لقائهما الأول في عشاء عمل لشركة “مايكروسوفت” بالعام 1987، بعده بأشهر أعقبه علاقتهما العاطفية، التي استمرت 7 سنوات إلى أن تزوجا في عام 1994، وأنجبا 3 أبناء (جينيفر- 25 عاماً، روري- 21 عاماً، فيبي- 18 عاماً) خلال زواج دام 27 عاماً.

في هذه الرحلة الطويلة التي جاوزت الـ3 عقود كان الثنائي غيتس اثنان من أكثر فاعلي الخير تأثيراً، إذ أسسا مؤسسة خيرية باسمهما “مؤسسة بيل ومليندا غيتس” عام 2000، وأنفقت هذه المنظمة وحدها 53.8 مليار دولار على مشاريع خيرية.

وبعد الجائحة تعهدت المؤسسة الخيرية بتقديم 1.75 مليار دولار أمريكي على مدى عامين لمكافحة فيروس كوفيد-19. منذ يناير/كانون الثاني2021، قدم الزوجان أكثر من 29 مليار دولار أمريكي لأعمال خيرية، كما تملك المؤسسة صندوقاً استئمانياً يقارب 50 مليار دولار أمريكي.

لذلك يبدو أنهما سيكملان هذه الرحلة معاً، لكن كشريكين في عمل الخير، إذ كتبا في خطاب انفصالهما (تويتر) أنهما سيواصلان العمل معاً لما يهدف إلى تحسين الصحة العالمية، ومكافحة تغير المناخ، وتعزيز التعليم في الولايات المتحدة، وخلق فرص متساوية للناس في جميع أنحاء العالم.

ورغم البادي من حرص الزوجين على عدم نشر تفاصيل تخص أي اتفاقات مالية بينهما، فإن تقسيم أصولهم قد يكون أكثر صعوبة عندما يتعلق الأمر بثروة غيتس، لأن معظم أموال بيل مرتبطة بمؤسسة “بيل ومليندا غيتس”، وفقاً للمراجعة المالية الأسترالية.

السيدة مليندا التي حصلت على درجات علمية في علوم الكمبيوتر والاقتصاد بالإضافة إلى ماجستير إدارة الأعمال، وأمضت 10 سنوات في العمل في مايكروسوفت قبل مغادرتها للتركيز “على عائلتها والعمل الخيري”، مرتبطة بشكل أساسي بمؤسستهما الخيرية.

لكن زوجها، الذي استقال غيتس من منصبه كرئيس تنفيذي لمايكروسوفت في عام 2008 للتركيز على تطوير المؤسسة، ثم ترك مجلس إدارة عملاق التكنولوجيا في مايو/أيار 2020، ويملك حالياً 1% فقط من أسهم الشركة (تقدر بـ26 مليار دولار)، رغم تركيزه على المؤسسة الخيرية، فهو أيضاً يمتلك شركة قابضة تسمى Cascade Investments، التي تعمل في مجالات العقارات والطاقة، بالإضافة إلى حصص في شركات عامة مثل السكك الحديدية الوطنية الكندية وشركة Deere & Co.

 

 

 

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …