ذكر جيش تشاد مقتل الرئيس إدريس ديبي متأثرا بإصابته في جبهات القتال. جاء هذا في بيان عبر التلفزيون الرسمي اليوم الثلاثاء.
وقال إن مجلسا عسكريا قد تشكل لتولي السلطة في البلاد بقيادة ابن ديبي، الذي يقود الحرس الرئاسي.
وكان يقود بنفسه معارك ضد حركات مسلحة، وأضاف أنه عقب إعلان مقتله، جرى انتشار محدود للجيش في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة نجامينا.
وقال الجيش في بيانه المتلفز إن “رئيس الجمهورية إدريس ديبي إيتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة”.
وأوضح الجيش أن ديبي قتل أثناء “مواجهته إرهابيين قادمين من ليبيا في الشمال”، وأنه كان يتفقد القوات التشادية المقاتلة.
وتدور المعارك منذ أيام في منطقة زيكي بإقليم كانم شم الي البلاد، بين القوات الحكومية وحركات مسلحة، وقد أسفرت عن مقتل المئات.
وقبل أسبوع توغل متمردو «جبهة التناوب والتوافق في تشاد»، وهي مجموعة سياسية عسكرية تشادية معظم أعضائها من أفراد قبائل الغوران الصحراوية، في شمال البلاد.
وقد أعلنت الثلاثاء «التحرير الكامل لمنطقة تيبستي» في الشمال